"المصرى للدراسات" يناقش "أزمة الديون فى منطقة اليورو" الثلاثاء

يعقد المركز المصرى للدراسات الاقتصادية ندوة بعنوان "تداعيات أزمة الديون فى منطقة اليورو على مصر والبلدان المجاورة" يوم الثلاثاء 21 فبراير، ويدير الندوة دكتور محمد تيمور، الخبير الاقتصادى ومدير المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، وهيليودورو تمبارنو من المفوضية الأوروبية.

تناقش الندوة التأثير الاقتصادى الكلى للمستجدات الاقتصادية فى منطقة اليورو على شركاء الاتحاد الأوروبى المتوسطيين، مع التركيز بصفة خاصة على مصر، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على التأثير الاقتصادى لثورات الربيع العربى فى الشركاء المتوسطيين، وأهم العوامل الاقتصادية والهيكلية التى أسهمت فى اندلاعها.

وقالت ماجدة قنديل، رئيس المركز، إن الاتحاد الأوروبى يمثل بالنسبة لمصر الشريك التجارى الأول، بنصيب يعادل ثلث إجمالى الصادرات والواردات، كما يشكل أحد المصادر الرئيسية لكل من الاستثمار الأجنبى المباشر والاستثمارات المالية، ومن ثم فإن التوقعات بتباطؤ التعافى الاقتصادى الأوروبى تلقى بظلالها على آفاق تعافى الاقتصاد المصرى والذى يواجه بالفعل تحديات عديدة ناجمة عن حالة عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى التى تمر بها البلاد حاليا، لافتة إلى أن التجارة مع بلدان الاتحاد الأوروبى تعد ذات أهمية كبيرة للنمو فى كثير من الاقتصاديات، ومن بينها الولايات المتحدة والصين.
وأضافت أن أزمة الديون فى منطقة اليورو تصدرت مناقشات المنتدى الاقتصادى العاملى لهذا العام فى دافوس، حيث أعرب العديد من الخبراء عن مخاوفهم من استمرار تدهور الأحوال الاقتصادية فى أوروبا، خاصة على خلفية الإخفاق فى حل أزمة الديون فى اليونان وتزايد عدم اليقين بشأن تبنى مزيد من الإجراءات التقشفية وتأثير ذلك على النمو الاقتصادى فى أوروبا.