قال سكان وناشطون معارضون إن قوات مدرعة سورية هاجمت درعا اليوم الخميس، لمحاولة القضاء على جنود منشقين فى المدينة التى بدأت فيها الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد فى مارس الماضى.
وأضافوا أن أصوات الانفجارات ونيران الرشاشات ترددت فى أحياء البلد والمحطة والسد مع مهاجمة القوات الحكومية الجنود المنشقين الذين ردوا بإطلاق النار على نقاط تفتيش تابعة للجيش ومبان توجد بها قوات أمنية وميليشيا موالية للحكومة.
وقال حسام عز الدين عضو منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن قصف الجيش بدأ وقت الفجر تقريبا وبعد ذلك حدث تبادل لإطلاق النار، وأضاف أن السكان يسمعون منذ أسبوعين بحشد الجيش لقوات حول درعا، وأضاف أن درعا تستعيد دورها فى الانتفاضة حيث تم استئناف المظاهرات ويوفر الجيش السورى الحر الذى يضم جنودا منشقين الأمن للاحتجاجات فى بعض أجزاء المدينة، لافتا إلى أن اثنين من أفراد الجيش السورى الحر أصيبا. وتابع أن الهجوم يركز فيما يبدو على أجزاء من المدينة وقعت تحت سيطرة الجيش السورى الحر.
وقمع هجوم للجيش فى أبريل نيسان الماضى مظاهرات كبيرة فى درعا كانت خرجت للاحتجاج بعد اعتقال العديد من الناشطات، واحتجاز تلاميذ كتبوا شعارات داعية للحرية على الجدران بإلهام من انتفاضات الربيع العربى فى دول أخرى.
القوات السورية تهاجم مدينة درعا وتطلق النار على منشقين
الخميس، 16 فبراير 2012 11:04 ص
صورة أرشيفية