الفنانون يعلنون وقوفهم مع بورسعيد فى محنتها: أبطال "البالة" بريئون من المجزرة

الخميس، 16 فبراير 2012 01:39 م
الفنانون يعلنون وقوفهم مع بورسعيد فى محنتها: أبطال "البالة" بريئون من المجزرة الفنان الكبير صلاح السعدنى
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
* صلاح السعدنى: شعب بورسعيد برىء والجريمة مخطط لها *محمد العدل: جبهة الإبداع ستتوجه إلى بورسعيد لمناصرة شعبها
*محفوظ عبد الرحمن: الدفاع عن بورسعيد واجب وعلينا تقديم فروض الولاء والطاعة له


ما تتعرض له مدينة بورسعيد وشعبها من هجوم عنيف وصل إلى حد اتهامها بالخيانة على خلفية المذبحة التى حدثت فى مباراة الأهلى والمصرى، دفع جموع الفنانين والمبدعين إلى زيارة المدينة والدفاع عنها وخاصة الفنانين الذين تمتد جذورهم إلى بورسعيد، لمواجهة ما تم شنه من حملات تشهير.

الفنان جمال عبدالناصر وهو أحد أبناء بورسعيد أبدى دهشته مما يحدث تجاه بلدته قائلا: على مدار السنين يضرب المثل برجال بورسعيد ومواقفهم الحماسية تجاه الاستعمار، وهناك أغنية للمطربة الكبيرة شادية تتغنى بها عن بورسعيد وهى "أمانة عليك أمانة يا رايح بورسعيد"، مشيرا إلى أن هذا الشعب تحمل كثيرا من التهميش فى ظل النظام السابق، رغم ما قدمه من تضحيات ونضالات، متسائلا عن أسباب ما يحدث وعن المستفيد من حرق أبناء الوطن الواحد.

من جهته قال الفنان الكبير صلاح السعدنى لـ "اليوم السابع": إن ما يحدث من إلقاء التهم على الشعب البورسعيدى فتن مدبرة والمقصود بها زعزعة الاستقرار فى البلاد ونشر الفوضى، مؤكدا أن شعب بورسعيد برىء تماما من هذه الجريمة الشنعاء التى ألصقت به عن طريق الظلم، ودلل الفنان على كلامه بأنه ذهب إلى هناك فى سبعينيات القرن الماضى، وشاهد لغة التعصب التى تسود بين الأوساط الكروية والتى كان آخرها تبادل الألفاظ فقط لبعض الوقت ليس أكثر من ذلك، ويضيف السعدنى أنه شاهد مباريات كثيرة هناك برفقة محمود الخطيب ولم يلاقوا من الشعب البورسعيدى سوى الاحترام والمودة، لافتا إلى أن هذا الشعب من أطيب الشعوب وما حدث هو استفزاز واضح لشباب بورسعيد، وتم وضع مخطط مجدول لحدوث تلك الكارثة السوداء.

ويقول السعدنى إن ما حدث مؤامرة كاملة الأبعاد يراد منها النيل من ألتراس الأهلى وشعب بورسعيد معا، لتصبح مصر غارقة فى بحر من الفوضى والدماء، إضافة لما يحدث من عمليات سطو على البنوك فى وضح النهار ونهب الأموال وحالة الانفلات الأمنى الرهيبة التى مازلنا نعانى منها حتى الآن، مطالبا النائب العام بالتحقيق الفورى والعاجل فى تلك الكارثة وذكر أسماء بعينها فى التحقيقات ومعرفة المحرضين على تلك المجزرة وتبرئة شعب بورسعيد من هذه التهمة القبيحة.

واعتبر الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن الدفاع عن شعب بورسعيد أمرا واجبا، قائلا: جاء الوقت الذى ندافع فيه عن هذا الشعب، الذى أفرز رجال المقاومة والبطولة على مدار الزمن، ولعل التاريخ شاهد على المواقف النضالية التى عبرت عن الوطنية والحماس إبان فترة الخمسينيات فى القرن الماضى.

ووصف عبدالرحمن مواقف العداوة تجاه الشعب البورسعيدى بالحمقاء، مستنكرا محاولات كل من يريد النيل من هذا الشعب، وطالب الكاتب بالتفكير والنظر إلى عمق الأمور حتى نستطيع عبور تلك الأزمة.

أما المنتج محمد العدل وهو أحد مؤسسى جبهة الدفاع عن حرية الإبداع فيقول إن الجبهة ستتوجه إلى الشعب البورسعيدى لمؤازرة أهلها والدفاع عنهم، محملا مسؤولية ما حدث لحاكم البلاد، أى المجلس العسكرى، وليس لشعب بورسعيد، وأضاف العدل أن هناك نوعا من العقاب يستخدم ضد ألتراس الأهلى من قبل أعداء الثورة لمشاركتهم الفعالة فى حماية ثورة يناير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة