التعاون الإسلامى توقع اتفاقية تعاون سياسى مع الحكومة الأسترالية

الخميس، 16 فبراير 2012 02:43 م
التعاون الإسلامى توقع اتفاقية تعاون سياسى مع الحكومة الأسترالية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى إحسان أوغلى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، اليوم الخميس فى كنبيرا، عاصمة أستراليا، رسالة إطار التعاون مع الحكومة الأسترالية.

وينص الاتفاق الإطارى على تعزيز التعاون فى المجال السياسى والإنسانى وفى مجال العلوم والتكنولوجيا.

والتقى إحسان أوغلى الذى يقوم بزيارة رسمية لأستراليا لتوطيد العلاقات بين المنظمة وأستراليا، رئيسة الوزراء السيدة جوليا جيلارد فى مكتبها بمقر البرلمان، وقد تباحث الطرفان وجهات النظر بشأن الوضع فى كل من سوريا وفلسطين والسبل والوسائل الممكنة لتعزيز العلاقات بين أستراليا والمنظمة. وبخصوص مسألة فلسطين، طلب إحسان أوغلى دعم أستراليا لإقامة الدولة الفلسطينية وأثنى على المساعدة الإنمائية التى تقدمها لفلسطين، ولاسيما فى مجال بناء مؤسسات الدولة والبنى التحتية.

والتقى إحسان أوغلى، كيفين رود وزير الخارجية، ووقع معه رسالة الاتفاق الإطارى، وأكد أن الجانبين يستطيعان تعزيز التعاون فيما بينهما فى المجال الاقتصادى والسياسى والإنسانى وكذا فى مجال تشجيع الحكم الرشيد وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، وشدد على أهمية تنفيذ المشاريع المشتركة لفائدة أقل البلدان نمواً الأعضاء فى المنظمة فى مجال الصحة وتقديم المنح الدراسية فى التعليم العالى، وأعرب وزير الخارجية عن حرص أستراليا على تعزيز العلاقات الثنائية بينها وبين المنظمة ورغبتها فى توسيع نطاق التعاون ليشمل جميع المجالات التى تحظى بالاهتمام المشترك حسب ما نص عليه الاتفاق الإطارى.

وكان الأمين العام قد التقى قبل ذلك الحاكم العام، السيدة كارولين كوبر، فى مقر الحكومة. كما ألقى محاضرة فى النادى الوطنى للصحافة بعنوان "الانتقال والتغيير: منظمة التعاون الإسلامى والعالم الإسلامى". وتطرق فى هذه المحاضرة إلى عملية الانتقال الديمقراطى التى تحدث فى العديد من بلدان العالم الإسلامى، ولاسيما فى المنطقة العربية. وقال إن ما حدث بدءاً من تونس فمصر فليبيا ثم اليمن والآن فى سوريا ليس ثورة بمعنى التغيير الأيديولوجى وإنما هو تطور للمجتمعات المعنية، وقال إحسان أوغلى: "لقد كان زلزالاً اجتماعياً وسياسياًً، وتعبيراًً قوياً عن الإرادة فى مواجهة الوضع القائم".

بعد ذلك تطرق الأمين العام لعملية الانتقال والتغيير التى تجرى فى المنظمة منذ عام 2005 باعتماد برنامج العمل العشرى والميثاق الجديد. وضرب مثلاً لهذا التغيير بإنشاء الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التى ستعقد دورتها الأولى فى إندونيسيا فى الفترة من 20 إلى 24 فبراير 2012، وإدراج شؤون المرأة والعمل الإنسانى على جدول أعمال المنظمة.

بعد ذلك أجاب الأمين العام عن أسئلة وسائل الإعلام، منها أسئلة تخص الوضع فى سوريا، والإسلاموفوبيا، والدور الذى يمكن أن تؤديه أستراليا فى تعزيز السلام فى الشرق الأوسط. وبخصوص سوريا، قال إحسان أوغلى، إن المنظمة تدعم قرارات جامعة الدول العربية وأنه سيشارك فى اجتماع "أصدقاء سوريا" الذى سيعقد فى تونس يوم 24 فبراير 2012.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة