"الإصلاح والتنمية" يطالب بعدم تمثيل نواب البرلمان فى "جمعية الدستور"

الخميس، 16 فبراير 2012 11:09 ص
"الإصلاح والتنمية" يطالب بعدم تمثيل نواب البرلمان فى "جمعية الدستور" الإعلامى محمود مسلم
كتب إسلام جمال ونورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد برنامج مصر تقرر الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة 2، مساء اليوم، مواجهة ساخنة بين إيهاب الخولى، وسيد جاد الله، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، حول شكل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.

وقال إيهاب الخولى: "إن مشروع قانون الحزب حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور يقترح عدم تمثيل نواب البرلمان فيها".

وأضاف: "أن الإعلان الدستورى نص على أن البرلمان من حقه انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، لكن لم يحدد أنه يجب أن يترشح أعضاء مجلس الشعب على عضوية الجمعية"، موضحا أن الأغلبية البرلمانية للأحزاب تنفذ برامج حكومية، وبالتالى لا يجب عليها وضع الدستور.

ولفت إلى أن الشعب فوض النواب لوضع تشريعات وليس للدستور، مشيرا إلى أنه لا يجب أن تضع الأغلبية قانون الجمعية التأسيسية للدستور.

وأوضح، أن وضع الدستور يجب أن يأخذ وقته، وقال: "إن هناك اتفاقا حول الأبواب الأربعة الأولى فى الدستور"، مؤكدا أن البرلمان الحالى صادم فى ممارساته لأن دوره الأساسى هو وضع التشريعات فلم يتقدم بقانون، وأخشى أن تنتهى الدورة البرلمانية بإنشاء لجان لتقصى الحقائق مثل أحداث بورسعيد.

وشدد أن الشرعية الثورية ستظل مستمرة حتى وضع الدستور الجديد.

وقال سيد جاد الله: "إن معايير اختيار لجنة وضع الدستور يجب أن تشمل تمثيل كافة طوائف الشعب"، موضحا أن اختيار 30% فى الجمعية التأسيسية من داخل البرلمان نسبة جيدة.

واعتبر أن اقتراح حزب الإصلاح والتنمية بعدم تمثيل نواب البرلمان فيه إقصاء لهم، لأنهم يمثلون نسبة كبير من الشعب.

وأضاف: "أن الدكتور سعد الكتاتنى يمنعنى من الحديث لأننى أغلبية"، مشيرا إلى أنه حزين عندما يخرج نائب آخر ويقول إنه لم يتحدث فى البرلمان رغم أنه يتحدث أكثر من نواب الحرية والعدالة.

وشدد على أن البرلمان الحالى شهد حضور الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية بعد تقديم استجوابات ضدهما، وتم التحقيق مع الوزير، مشيرا إلى أننا جلسنا 60 سنة لم نستطيع أن نجعل وزير الداخلية يحضر إلى البرلمان.

وقال: "إن شرعية البرلمان مستمدة من شرعية الشعب المصرى"، موضحا أن ما يقرب من 75% من أعضاء البرلمان كانت الثورة على أكتافهم، مؤكدا أنه يرفض حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة