اعتصام عمال شركة "كارجيل" بالمنطقة الصناعية الرابعة ببرج العرب

الخميس، 16 فبراير 2012 06:44 م
اعتصام عمال شركة "كارجيل" بالمنطقة الصناعية الرابعة ببرج العرب صورة أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم حوالى 140 عاملا من العمالة المثبتة بمصنع الشركة الوطنية للزيوت النباتية بالمنطقة الصناعية الرابعة ببرج العرب بالإسكندرية، اعتصاما ظهر اليوم الخميس، وذلك للمطالبة بأرباح العاملين التى تقدر بـ 10 % من ربح كل عام.

وأوضح العاملون أن الشركة تتبع مجموعة شركات كارجيل العالمية الأمريكية، وأن المبالغ المستحقة للعاملين تصل إلى حوالى 50 مليون جنيه هى قيمة أرباح العاملين منذ عام 2004 وحتى الآن.
وترجع القصة إلى قيام الشركة وبعض البنوك بشراء المصنع من أحد المستثمرين بالتضامن منذ حوالى 8 سنوات، حيث أوهمت الشركة العمال أن الأرباح جميعها تذهب لسداد بعض الديون وأن آخر سداد سينتهى عام 2009 إلا أنه بعد حلول ذلك العام لم تصرف أية أرباح، كما أكد العاملون أنهم حصلوا على وثيقة التأسيس والتى تؤكد أن كارجيل شريك متضامن مع البنوك بنسبة 30 % وأن البند رقم 55 فى الوثيقة مخصص لتوزيع 10 % من الأرباح على العاملين بجمعية عمومية عادية.

كما كشف العاملون أن الشركة تصرف نسبة العلاوة الاجتماعية والتى صدر بخصوصها قانون من المجلس العسكر والتى تقدر 15% على أساس الأجر المخصص للتأمينات الاجتماعية وليس الأجر الشامل وبالتالى فإن الشركة قد خالفت القانون. جدير بالذكر أن الشركة والمجموعة التى تديرها قد جاء ذكر اسمها فى واقعة القمح المسرطن الذى دخل عن طريق ميناء دمياط منذ عدة أعوام.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أيهاب السيد

كلمة حق

عدد الردود 0

بواسطة:

احدا العاملين

العمال لا يعطلون العمل

عدد الردود 0

بواسطة:

المعتصمون بالشركة الوطنية

بالراحة على أعصابك

عدد الردود 0

بواسطة:

أيهاب السيد

حق الرد

عدد الردود 0

بواسطة:

احد المعتصمين

اعتصام الوطنيه للزيوت

عدد الردود 0

بواسطة:

احد العاملين بالشركة

اللى يحب يتكلم يا يقول الحق او يسكت احسن

عدد الردود 0

بواسطة:

احد العاملين

انت مشى حساس بالناس

عدد الردود 0

بواسطة:

احد العا ملين

نسال الله الدعاء

عدد الردود 0

بواسطة:

أحد العاملين

الله الموفق

عدد الردود 0

بواسطة:

أحد العاملين

الله الموفق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة