علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن جلسة مباحثات مغلقة وغير معلنة تمت ظهر اليوم بين الناشر إبراهيم المعلم والدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية بمكتبه بالأمانة العامة للجامعة، وفى حين أكد المعلم أن هدف الزيارة، إهداء العربى نسخة من الطبعة الثانية من كتاب "طابا.. كامب ديفيد.. والجدار العازل"، إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن المعلم ناقش مع الأمين العام للجامعة العربية، أمر ترشح العربى لمنصب الرئاسة كمرشح توافقى.
وأضافت المصادر أن اللقاء الذى استمر لأكثر من ساعة تناول عرض المعلم على العربى بأن يقوم بدور الوساطة بين الأمين العام والمجلس العسكرى والإخوان المسلمين والقوى السياسية للتوافق عليه ليترشح لمدة عام انتقالى فقط لحين الانتهاء من وضع الدستور الجديد، على أنه سيستخدم كافة اتصالاته فى هذا الشأن، محاولا إقناع العربى بهذه الفكرة نظرا لعدم وجود رئيس حالى من المطروحين على الساحة متوافق عليه سياسيا وشعبيا، وأن شعبيته التى حققها أثناء تولية منصب وزير الخارجية بعد الثورة كافية له فضلا عن أن ظهوره اقترن بقيام ثورة يناير وكان قريبا من شباب الثورة.
المصادر أكدت أيضا أن العربى رفض الفكرة جملة وتفصيلا واعتذر عن هذه المهمة التى وصفها بالصعبة فى هذه الفترة الحرجة التى يمر بها مصر، إلا أن المعلم طالبه بإعادة التفكير فى الأمر.
وتعتبر محاولة المعلم لإقناع العربى بالترشح ضمن محاولات يقوم بها بعض السياسيين مع الأمين العام للجامعة العربية، معتبرين أن العربى يحظى بقبول شعبى حازه عندما كان وزيرًا للخارجية، بالإضافة إلى اعتباره رجلا له مواقف معادية لإسرائيل، كما أنه لا ينتمى إلى أى تيار ولم يكن محسوبًا على النظام السابق.
إبراهيم المعلم يزور أمين عام الجامعة العربية.. ومصادر تؤكد: الزيارة محاولة لإقناع "العربى" بالترشح لـ"الرئاسة".. اتصالات مع "العسكرى" و"الإخوان" للتوافق على ولاية رئاسية لـ"عام واحد"
الخميس، 16 فبراير 2012 06:27 م