"ويكيليكس.. حرب الوثائق وكشف الأنظمة" كتاب عن دار أكتب

الأربعاء، 15 فبراير 2012 12:16 م
"ويكيليكس.. حرب الوثائق وكشف الأنظمة" كتاب عن دار أكتب غلاف الكتاب
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً للكاتب الصحفى والباحث السيد الحرانى عن دار أكتب للنشر كتاب جديد حمل عنوان "ويكيليكس.. حرب الوثائق وكشف الأنظمة العربية والعالمية" ووقع الكتاب فى 300 صفحة.

الكتاب يتناول تحقيق وتحليل حول موقع ويكيليكس ومؤسسة جوليان أسانج، حيث اهتم برصد كل ما أثير حول أسانج وموقعة من جدل خلال الفترة السابقة، وأيضاً حقق الكتاب فى مجموعة من الأسئلة التى كانت دائماً تدور فى جلسات النميمة السياسية والإعلامية على صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات فى مصر وحول العالم، وكان أهم هذه الأسئلة "لماذا لم يتعرض ويكيليكس لتفاصيل المجازر الإسرائيلية بفلسطين، هل ويكيليكس صناعة أمريكية أو إسرائيلية، وما هو الدور المصرى والعربى فى وثائق ويكيليكس؟".

كما استعرض الكتاب ترجمات لبعض الوثائق المهمة والتى تنم عن تميز وتنقية شديدة فى اختيارها، حيث وردت بالكتاب وثائق تخص كلاً من الدول التالية "مصر والعراق وإيران وإسرائيل وتركيا.. إلخ" لتوضح تبعية الحكومات العربية للغرب ومدى ضعف وخنوع الشعوب التى ليس لها حوله ولا قوة، كما جاء بإحد فقرات مقدمة الكتاب.

وحمل الكتاب مجموعة من الأقسام وهى كالتالى، القسم الأول "نشرة أخبار ويكيليكس" والقسم الثانى "حوار من نار مع جوليان أسانج" والقسم الثالث "ملفات الوثائق المترجمة" وأرفق بالكتاب محلق بالوثائق الأصلية والصور النادرة.

ولقد حمل الغلاف الخلفى للكتاب جمل يعلن فيها المؤلف عن موقفة والغرض من كتابة ورسالته ونصها كالتالى: "إن تسريب وثائق ويكيليكس ساعد العامة فى البلدان العربية على توثيق وتصديق ما يدور حولهم وما يستمعون إلية بأن حكوماتهم هزلية ومنهارة ومتحالفة مع القوة العظمى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى الغرب، ولا شك أن ثورات الربيع العرب ساهم بشكل كبير فى قيامها ما كشفته تلك الوثائق .. وإنى هنا لا أجد شيء أقدمه لقارئ هذا الكتاب سوى مقولة "جوليان أسانج" التى أعتقد أننا جميعا نسعى لنقدم عليها ولكن كلاًَ حسب طريقته الخاصة "إن عندى مبادئ شخصية وأفكار وهى أن الشجاعة معدية وإذا ما قمت بعمل شجاع فإنك تستقطب آخرين ليقوموا بأعمال شجاعة أيضا وأن الشجاعة لا تعنى بأنك لا تشعر بالخوف، بل إن الشجاعة هى التغلب على الخوف وأن تكون حذراً فى فهمك لطبيعة العالم وسيرته".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة