نجاد: إيران تشغل ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزى إضافى

أعلن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، اليوم،الأربعاء، أن بلاده شغلت ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزى إضافى، فى إطار نشاطها لتخصيب اليورانيوم، وذلك فى كلمة يكشف فيها عن تطور البرنامج النووى الإيرانى.

وقال فى كلمة بثها التليفزيون الرسمى "كانت حوالى ستة آلاف آلة طرد تعمل، وأضيف إليها ثلاثة آلاف. اليوم باتت تسعة آلاف" آلة طرد مركزى.

كما شغلت إيران سلسلة من أجهزة الطرد المركزى الجديدة فى منشأة نطانز يعتبر أداؤها أقوى بثلاث مرات من أداء تلك الموجودة حالياً، كما أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، الأربعاء، فى خطاب بث مباشرة على التليفزيون الإيرانى.

وقال فريدون عباس دوانى "اليوم نشهد تشغيل أول مجموعة من أجهزة الطرد المركزى هذه التى لها قدرة تخصيب أقوى بمعدل ثلاث مرات" من الأجهزة السابقة. وأضاف "هذا رد قوى على كل عمليات التخريب التى قام بها الغربيون". وأشارت وكالة أنباء فارس أن الأجهزة الجديدة مصنوعة من ألياف الكربون ومنتجة محلياً.

وكان الموقع الرسمى للحكومة الإيرانية قد أعلن، الثلاثاء، أن الرئيس محمود أحمدى نجاد سيكشف، الأربعاء، عن بضعة إنجازات نووية جديدة. وقال الموقع، إن "الرئيس سيكشف، الأربعاء، عن بضعة مشاريع نووية". وأضاف أن "الخبراء يعتبرون أن هذه الإنجازات ستؤكد للعالم قدرة الإيرانيين ومستواهم العلمى الاستثنائى".

وأوضح الموقع أن "هذه المشاريع المنجزة تؤكد أن العلماء الإيرانيين الذين يرفعون شعار (الطاقة النووية للجميع.. والسلاح النووى ليس حكراً على أحد) بلغت حدود العلم المعاصر فى العالم".

من ناحية أخرى، أكدت إيران أنها تفكر فى وقف بيع النفط لست دول فى الاتحاد الأوروبى، لكنها لن تفعل ذلك "فى الوقت الحالى" فيما أشار مسئولون أوروبيون أنهم يبحثون عن مزود آخر فى جميع الأحوال.

وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية الإيرانية، على موقعها، أن وزارة الخارجية استدعت سفراء فرنسا واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا فى طهران، محذرة من أن "إيران ستعيد النظر فى بيعها النفط لهذه الدول".

وأتى التحذير رداً على حظر فرضه الاتحاد الأوروبى على الصادرات النفطية الإيرانية يبدأ مع انتهاء مهلة العقود فى الأول من يوليو.

لكن بعد ارتفاع أسعار النفط العالمية، نتيجة تقرير لتليفزيون برس تى فى الإيرانى الناطق بالإنجليزية، مفاده أن إيران "أوقفت" تصدير النفط إلى تلك البلدان، أشارت تقارير إعلامية إلى عدم اتخاذ أى خطوة، للحد من صادرات النفط الإيرانى إلى الاتحاد الأوروبى.

وقال تليفزيون العالم الإيرانى الناطق بالعربية، إن إيران "لن تفعل ذلك فى الوقت الحالى لدواعٍ إنسانية، وبسبب الطقس البارد فى أوروبا".

وأكدت المفوضية الأوروبية أنه حتى لو أوقفت إيران صادراتها إلى الاتحاد الأوروبى فلن تحدث فرقاً كبيراً، لأن الزبائن الأوروبيين أصلاً فى طور تغيير مزوديهم.

وكانت قناة العالم الإيرانية قد أفادت، اليوم، الأربعاء، أن كبير المفاوضين الإيرانيين فى الملف النووى، سعيد جليلى، رد على رسالة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون المتعلقة باقتراح استئناف المفاوضات مع مجموعة 5+1.

وقالت المحطة، إن "رسالة سعيد جليلى سلمت إلى مكتب كاثرين أشتون، ويرحب فيها باستعداد مجموعة 5+1 للعودة إلى المفاوضات، بهدف إحراز تقدم جوهرى نحو المزيد من التعاون".