وقال إبراهيم، فى ندوة فقه المراجعات فى العصر الحديث، التى عقدتها رابطة خريجى الأزهر، إن نجاح مبادرة المراجعة الفقهية للجماعة أسهمت فى عودة الكرامة لكثيرين منهم، مضيفاً رفضنا أن نعتلى كراسى القيادة على جماجمهم، وبدأ الأمن وقتها يعاملهم بآدمية، بعدما كان يعذبهم بالتجرد من ملابسهم طوال شهرين كاملين، فتغيرت المعاملة لدرجة السماح لأعضاء الجماعة بتركيب مراوح ومبردات مياه بالزنازين، وتركناها ليرثها أحمد عز ومن معه من حاشية الفساد بمصر.
وأضاف إبراهيم: الجماعة الإسلامية فى سعيها إلى فكر المراجعة اقتدت بسيدنا آدم أبو البشر، الذى أرسى قواعد المراجعة للنفس، بقوله مخاطباً المولى: "ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين". وطالب د.حسن الشافعى، المستشار الفنى لشيخ الأزهر، المسئولين بالجماعة الإسلامية بتأصيل فكر المراجعة حتى يكون أدباً فكرياً، يمكن للأجيال القادمة الانتفاع به، بدلاً من حالة العودة إلى نقطة الصفر فى فكر الشباب القادم، فى ظل حالة الاستهداف الواضحة لشباب مصر.
وأشار الشيخ كرم زهدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن فكرة المراجعات أسهمت فى إنقاذ المجتمع من نفسه، بالعدوان بين أعضاء الجماعة، وبين الشرطة والقضاء على فكرة التكفير التى انتقلت من المجتمع إلى داخل السجون بين أعضاء الجماعة، عندما ينضم إليهم أحد المنتمين إلى تيار التكفير والهجرة، لدرجة أنهم كانوا لا يأكلون طعام بعض، إلا بعدما يشهد صاحب الطعام أن أمه تكفر بالجبت والطاغوت.






