كشف نادى دبى للصحافة والذى يمثل الأمانة العامة للجائزة الصحافة العربية عن أبرز النسب والمؤشرات الخاصة بحجم ونوع المشاركات فى فئات الدورة الحادية عشرة لجائزة الصحافة العربية.
وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للنادى والجائزة: "تكللت تجربة الجائزة فى التحول لاستقبال الأعمال الإلكترونية فى هذه الدورة بالنجاح، حيث تمكنت من تقليص الأعمال الورقية وإلغاء العوائق الجغرافية ووسعت نطاق عملها لتشمل صحافيين جدد خصوصاً من جيل الشباب الذين يفضلون التواصل باستخدام أدوات الإنترنت الحديثة"، مضيفة: "أشادت كل من لجان الفرز الأولى وممثلى لجان التحكيم تميز الأعمال المشاركة فى هذه الدورة، حيث اتسمت العديد من المشاركات بعمق الطرح والشمولية والابتكار، وقد شكلت فى معظمها قراءة دقيقة لواقع الصحافة المكتوبة المطبوعة والإلكترونية فى الوطن العربى خلال العام 2011، سواء كان ذلك من ناحية الأرقام التى خلصت إليها الأمانة العامة أو من ناحية المضمون الذى تعالجه".
وأكدت بن فهد على أن جهود الأمانة العامة ومجلس إدارة الجائزة مستمرة لتطوير فئات الجائزة وتقديم كل جديد من أجل مواكبة التغيرات المتسارعة فى المشهد الإعلامى العربى، مشيرة إلى توقعها أن يعلن مجلس الإدارة خلال اجتماعه فى دبى يوم 15 مارس المقبل عن خطوات مهمة فى هذا الإطار، والذى سيسبقه بيومين اجتماع ممثلى لجان تحكيم الجائزة من أجل مراجعة النتائج والتأكد من سلامة سير عملها؛ وذلك قبل رفعها لاعتمادها بشكل نهائى من قبل المجلس.
من ناحيتها قالت منى بوسمرة نائب مدير الجائزة: "شكل التحول الإلكترونى تحدياً حقيقياً أمام عمل الفريق، ولقد تطلب جهداً إضافياً لتوعية المهتمين بطرق التسجيل عبر الموقع الإلكترونى وعلى الرغم من كل التحديات تمكنت الجائزة من تحقيق نمو بنسبة 3% عن الدورة الماضية لتستلم 3939 عملاً من صحافياً من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 11 دولة أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 383% منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة فى العام 2000".
وأضافت بوسمرة: "بلغت نسبة المشاركات الإلكترونية 17% من الأعمال المشاركة لهذا العام مسجلة ارتفاعاً بنسبة 3% عن العام الماضي، وبلغت المشاركات النسائية 38% من إجمالى المشاركات مقابل 62% للصحافيين الرجال.
قالت بوسمره: "كعادتها احتلت جمهورية مصر نصيب الأسد من إجمالى المشاركات بنسبة 35%، تلتها فلسطين لأول مرة فى المرتبة الثانية بنسبة 11% والمملكة العربية السعودية بنسبة متقاربة جداً بلغت 10.8% والإمارات العربية المتحدة بنسبة 10%، تلتها لبنان بنسبة 7% والأردن بنسبة 6%، كما شهدت هذه الدورة زيادة غير مسبوقة فى المشاركات من دول المغرب العربى لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائز ما نسبته 20% بزيادة بلغت 7% عن الدورة الماضية".
وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل القادم، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو القادم خلال حفل توزيع الجوائز الذى يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربى التى تبدأ أعمالها صباح يوم 8 مايو 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة