متحدث أمنى: لا دليل على ارتباط "حادث تفجير" على حدود السعودية بتنظيم القاعدة

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركى، عدم وجود أى دليل يشير إلى ارتباط "حادث تفجير"، أمس، على الحدود السعودية اليمنية، بتنظيم القاعدة، وقال إن هذا التفجير الذى نفذه متسلل ربما يكون "حادثا فرديا"، وليس هناك من دلائل حتى الآن على صلة مرتكبها بتنظيم القاعدة أو الفئات الضالة التى تستهدف أمن السعودية.

وأضاف المسئول الأمنى، فى تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم، أن الحادث الذى شهده الشريط الحدودى بقطاع الدائر ببنى مالك، والذى أدى إلى مقتل المتسلل الذى قام بزرع قنبلة

يدوية، يأتى امتداداً لما يتعرض له رجال حرس الحدود من مخاطر أثناء أداء عملهم.

وحول ما إذا كان هناك ارتباط بين الشخص الذى فجر نفسه خلال عملية تفتيشه بتنظيم القاعدة، أوضح المتحدث أنه لم تتوفر حتى الآن أى أدلة على وجود ارتباط بين الحادث وبين عناصر تنظيم القاعدة، التى لا تزال تستهدف السعودية، أو من الاستهداف المستمر للبلاد من عصابات المخدرات، أو تهريب السلاح، وقد تكون هذه الحالة فردية، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافعه.

كان متسلل على الحدود السعودية فجر قنبلة يدوية فى نفسه، عندما أوقفته قوات حرس الحدود السعودية، وأوضح الناطق الرسمى لحرس الحدود السعودية فى منطقة "جازان"، ليلة أمس، أنه عند شروع رجال حرس الحدود بمنطقة جازان فى تفتيش أحد الأشخاص، بعد أن تم القبض عليه متسللاً فى الشريط الحدودى المعروف باسم "نيد العقبة بقطاع الدائر ببنى مالك"، فوجئ رجال الأمن بقيامه بتفجير قنبلة يدوية كان يخفيها فى ملابسه.

وقال الناطق، إن حادث التفجير أسفر عن مصرع المتسلل على الفور، وحدوث بعض التلفيات بالمركز، ولم يصب من جراء ذلك أى من المتواجدين فى موقع الحدث أو من رجال الأمن.