قطع سائقو الشاحنات وسيارات النقل الطريق بعد غلق الميناء لمدة 7 أيام، مما أدى إلى تعطلهم عن نقل شحناتهم الموجودة بالميناء.
واليوم تدخل أزمة عمال ميناء العين السخنة بالسويس يومها السابع بعد الاعتصام ثم الإضراب عن العمل وتم إغلاق الميناء "IN – OUT" منذ عصر يوم الأحد الماضى، وبعدها بدأت المفاوضات مع إدارة شركة موانى دبى المسئولة عن إدارة ميناء العين السخنة حتى عام 2032 بشكل مكثف.
كما تدخلت هيئة موانى البحر الأحمر برئاسة اللواء بحرى محمد عبد القادر جاب الله طرفا فى المفاوضات، وكانت ترفض إدارة دبى أى زيادات أو صرف أرباح وبعد تدخل الجيش فى المفاوضات أيضا تم الموافقة على بند صرف بدل المخاطر وتغيير مسماه إلى بدل طبيعة وتخصيص مبلغ ما يقرب من مليون و400 ألف جنيه شهريا لهذا البند.
وذلك ما أكدته شئون معنوية الجيش الثالث أن الموافقة على هذا البند جاء بعد مفاوضات مكثفة قادها قائد الجيش الثالث الميدانى بالاتصال المباشر مع مسئولى الشركة من "أسامة الشريف والقبطان فيصل القحطان" وبعد اتصالات رعتها هيئة الموانى خلال الساعات القليلة الماضية وافقت الشركة على صرف أرباح لـ 7 أشهر فقط.
بينما أكد العمال بالمستندات أن أرباحهم هى 19 شهرا وأن هذا العرض غير جاد ومماطلة لحصول العمال على حقوقهم.
فى المقابل واصل مئات من سيارات النقل تكدسها أمام ميناء العين السخنة بسبب غلق الميناء وتنتظر عودة العمل لنقل الحاويات الخاصة بها والتى بلغت ما يقرب من 12 ألف حاوية داخل ساحة الميناء، وهو ما دفعهم إلى قطع الطريق المؤدى للميناء لإعلان غضبهم من وقف العمل.
عمال الشاحنات أمام "السخنة" يقطعون الطريق اعتراضا على غلق الميناء
الأربعاء، 15 فبراير 2012 11:56 ص
ميناء العين السخنة