طلاب "القاهرة" يواصلون الإضراب.. وإدارة الجامعة تؤكد: الدراسة منتظمة

الأربعاء، 15 فبراير 2012 01:55 م
طلاب "القاهرة" يواصلون الإضراب.. وإدارة الجامعة تؤكد: الدراسة منتظمة الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة
كتبت محمد البديوى وشيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل عدد من طلاب جامعة القاهرة إضرابهم، فيما أكد إدارة الجامعة انتظام الدراسة منذ بداية اليوم الأربعاء، وبعد يومين من إضراب وصفته الإدارة بـ"المحدود" فى بعض الكليات.

وأكد الطلاب المنتمين للحركات السياسية داخل الجامعة، مثل حركة "6 أبريل" و"الاشتراكين الثوريين" و"تحرير"، استمرارهم فى الإضراب، وامتناعهم عن دخول المحاضرات بمختلف الكليات. وتمسك عدد من الطلاب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" باستمرارهم فى الإضراب لحين تسليم المجلس العسكرى للسلطة، وإقالة النائب العام، وإخضاع رموز النظام السابق لمحاكمة سياسية، والقصاص العادل لكافة شهداء الثورة منذ اندلاعها وصولاً لمذبحة بورسعيد، وكذلك تطهير كافة مؤسسات الدولية وفى مقدمتها وزارة الداخلية من فلول النظام السابق، إضافة إلى وضع الدستور الجديد بعد رحيل المجلس العسكرى.

من جانبه، قال عبد الرحمن فاروق منسق حركة "تحرير" بالجامعة، إن مشاركة الطلاب المستقلين أو غير المسيسين تقل يوما بعد الآخر، حيث يرون أنه من الأجدى لهم دخول المحاضرات، خاصة الذين ينتمون إلى الكليات العلمية، متوقعا أن تأخذ الأحداث شكل المنحنى صعودا وهبوطا مبررا ذلك بما حدث أمس الثلاثاء برفض الطلاب عقد ندوة لأعضاء من المجلس العسكرى بكلية دار العلوم مما أجبر إدارة الكلية على إلغائها.

فى المقابل، قال الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة على سير الدراسة وانتظام العملية التعليمية فى الكليات، مؤكدا حق الطلاب فى التعبير عن أرائهم وإبداء غضبهم بسبب الأحداث الدامية التى شهدها استاد بورسعيد، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة لا تضع قيودا على ممارسة الطلاب لانشتطهم السياسية فى إطار الممارسة الديمقراطية الواعية والمسئولية فى المجتمع الجامعى.

يذكر أن المئات من طلاب جامعة القاهرة بمختلف كلياتها وكذلك حركة 9 مارس شاركوا فى الإضراب العام الذى بدأ يوم السبت الماضى فى ذكرى رحيل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، والذى استمر لدى بعض الطلاب حتى اليوم الأربعاء، بينما انتظم طلاب آخرون فى محاضراتهم، بعد مرور ثلاثة أيام من الدعوة لهذا الإضراب الذى يهدف إلى رحيل العسكرى وتسليمه السلطة لسلطة مدنية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة