سباق الرئاسة يشتعل..معتز عبد الفتاح يرفض طلبات الإخوان بالترشح.. والوفد:منصور حسن ستكون له حظوظ من دعم الحزب.. ومبادرة لترشيح ناشط حقوقى نائباً لأبو الفتوح.. وحملة أبو إسماعيل تفتتح مقرات فى المحافظات

الأربعاء، 15 فبراير 2012 05:56 م
سباق الرئاسة يشتعل..معتز عبد الفتاح يرفض طلبات الإخوان بالترشح.. والوفد:منصور حسن ستكون له حظوظ من دعم الحزب.. ومبادرة لترشيح ناشط حقوقى نائباً لأبو الفتوح.. وحملة أبو إسماعيل تفتتح مقرات فى المحافظات الدكتور معتز بالله عبد الفتاح - المستشار السياسى السابق لرئيس الوزراء
كتب محمد إسماعيل ورامى نوار ومحمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين أن قيادات بالجماعة طلبت من الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، المستشار السياسى السابق لرئيس الوزراء، الترشح لرئاسة الجمهورية كمرشح توافقى للرئاسة إلا أنه رفض.

وأوضحت المصادر أن معلومات تم تداولها على نطاق واسع داخل الصف الإخوانى خلال الأيام الماضية، تفيد بأن الجماعة تسعى لترشيح عبد الفتاح لرئاسة الجمهورية، حيث بررت المصادر هذا الاتجاه، بأنه شخصية مقربة من التيار الإسلامى، لكنه ليس منتمياً للتيار، وهو الأمر الذى يتسق مع التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة مؤخراً، وأعلن فيها أن الجماعة لن تؤيد مرشحاً إسلامياً لرئاسة الجمهورية لكنها تشترط أن يكون المرشح الذى تؤيده يحترم التيار الإسلامى.

من ناحيته كشف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أن هناك عائقاً يحول دون ترشحه لرئاسة الجمهورية، هو أنه لم يبلغ حتى الآن السن القانونية للترشح وفقاً للإعلان الدستورى، مشيراً إلى أنه سيبلغ الـ40 عاماً فى أغسطس.

وأكد عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه أبلغ كل من طلبوا منه الترشح لرئاسة الجمهورية، سواء من داخل جماعة الإخوان المسلمين، أو من تيارات سياسية أخرى، أنه لا يفضل تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية حتى أغسطس القادم لحين بلوغه السن القانونية، نظراً لأن المصلحة الوطنية تقتضى إجراء الانتخابات الرئاسية فى أسرع وقت.

وأضاف: "حتى لو تم تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أغسطس القادم فإننى لن أترشح لرئاسة الجمهورية، نظراً لأننى ليست لدى الرغبة ولا الخبرة التى تؤهلنى لكى أتولى عملاً تنفيذياً بهذا الحجم، وأرى أن مساعدة من سيتولون المهام التنفيذية فى الفترة القادمة بالرأى والنصيحة والمشورة أفضل كثيراً".

وفى السياق ذاته، تسببت تصريحات د. بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والخاصة بعدم تأييد الجماعة لأى مرشح إسلامى فى الانتخابات القادمة، فى حالة من الغضب من جانب الشباب الإسلامى الذى يمارس العمل السياسى، ضمن الائتلافات الإسلامية السياسية عقب ثورة يناير، لا سيما الشباب الذين أعلنوا تأييدهم لمرشحين، هم حازم أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح.

و يلاحظ أن ظاهرة جديدة برزت فى الآونة الأخيرة بين المؤيدين لحازم صلاح، حيث تكوّن عدد من الحملات اللامركزية فى المحافظات بدون علم حازم أبو إسماعيل، انتشرت خلال الشهرين الماضيين لتأييد أبو إسماعيل بدون علمه، وقامت هذه الحملات اللامركزية بدعم أبو إسماعيل، وتوزيع عدد من المنشورات والملصقات لدعمه خلال الفترة الحالية، والتى سيتم فيها جمع التوكيلات الخاصة بالمرشحين لسباق الانتخابات الرئاسية.

فيما أعلنت كل من حركة الوحدة، المعروفة بانتمائها للتيار السلفى، والجبهة السلفية، تأييدهما رسمياً لحازم صلاح أبو إسماعيل فى سباق الانتخابات الرئاسية التى يتوقع أن يبدأ فتح باب الترشح لها فى 10 مارس المقبل.

وأكدت مصادر بالدعوة السلفية، أن الدعوة لن تعلن تأييدها لأى مرشح إلا بعد غلق باب الترشح للرئاسة، معلنة أن موقفهم سيبنى على عدة معايير، منها المصلحة والمفسدة والصورة الداخلية والخارجية والقدرة على القيادة فى المرحلة الحالية.

فى السياق نفسه، أكد حسام الخولى، الأمين العام المساعد لحزب الوفد، أنه فى حالة إعلان منصور حسن، وزير الإعلام الأسبق، ترشحه للرئاسة، فإنه ستكون له حظوظ واسعة فى الحصول على تأييد الحزب، مشيراً إلى أنه ينطبق عليه الشروط التى يراها الحزب فى مرشحه لرئاسة الجمهورية.

وأوضح الخولى أن الحزب لن يصر على أن يخوض المرشح الذى سيدعمه فى الانتخابات من خلال قائمة الحزب، ولفت فى الوقت نفسه إلى أن قرار الوفد سيتم الإعلان عنه بعد إغلاق باب الترشح للرئاسة.

إلى ذلك نفت حملة دعم ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية وجود اتصالات مع الناشط الحقوقى خالد على، مدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والعمالية، لكى يتم الاعلان عنه نائباً لأبو الفتوح، وفقاً للمبادرات التى أعلن عنها عدد كبير من النشطاء خلال الأيام الماضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة