دفاع المراسى يعرض CD أعدته الداخلية حول مظاهرات يناير.. العادلى ومساعدوه يتابعون باهتمام والمحامى يؤكد براءة موكله.. والنيابة تستخدم الفيديو فى إدانة المتهمين

الأربعاء، 15 فبراير 2012 01:18 م
دفاع المراسى يعرض CD أعدته الداخلية حول مظاهرات يناير.. العادلى ومساعدوه يتابعون باهتمام والمحامى يؤكد براءة موكله.. والنيابة تستخدم الفيديو فى إدانة المتهمين محاكمة العادلى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام المحامى ماهر بيبرس دفاع أسامة المراسى مدير أمن الجيزة الأسبق باستئذان المحكمة بعد إبداء دفوعه لعرض مقطع فيديو عليها مؤكدا أن تلك الأسطوانة أعدتها وزارة الداخلية بعد الأحداث مباشرة من أجل تحفيز القوات والضباط على العمل.

وقد انتبه باقى المتهمين للفيديو وتابعوه باهتمام وبدأ الفيديو بواقعة احتراق قسم شرطة الوراق يوم 10 يناير أى قبل 15 يوما من الثورة حيث تجمع الأهالى أمام القسم محاولين اقتحامه فى الوقت الذى هدأ المراسى جنوده وطالبهم بالتعامل مع المواطنين بالحسنى حتى تم فض التجمهر.

وعرض الفيديو مشهد مسجد الاستقامة أثناء صلاة الجمعة يوم 28 يناير ووقوف المراسى بجانب البرادعى وإبراهيم عيسى وغيرهم من المتظاهرين، حيث تحدث إليهم بصورة حسنة وسط هتافات بإسقاط مبارك والنظام ثم انتقل الدفاع بعد ذلك إلى حوار المراسى مع المتظاهرين فى عدة أماكن ونداءاته المستمرة للضباط والأفراد والجنود الساعة الرابعة عصر يوم 28 يناير بالعودة إلى المديرية لحمايتها خوفا من اقتحامها.

وبعد ذلك عرض الفيديو وقائع حرق وسرقة قسم الجيزة فى وجود قوات الجيش التى لم تستطع تفريق المتظاهرين وحماية القسم وعلق الدفاع بالقول، إن الذين يسرقون ويحرقون القسم ليسوا متظاهرين سلميين مما دفع المدعيين بالحق المدنى للتعقيب قائلين، إن هؤلاء بلطجية وشرطة سرية وهم ضحايا مبارك.

وعرض الفيديو أحداث يوم 30 يناير حيث تواجد المراسى فى شارع البطل أحمد عبد العزيز مع اللجان الشعبية التى تقوم بتأمين المكان مستشهدا بما نشر بجريدة اليوم السابع، حول حديثه مع المواطنين قائلا "مين اللى غلطان ومين اللى مش غلطان، نعدى من المشكلة واللى غلط تنقطع رقبته" وقال "أنا عارف أنه فيه ضباط وأمناء افتروا أوى أوى وسرقوا أوى أوى أوى "وأكد أن مديرية أمن الجيزة لم تتوقف عن العمل ولم يحدث بها أى انفلات أمنى.
وانتقل بعدها الفيديو لعرض عدد من اجتماعات المراسى مع الضباط فى الأقسام وتأكيده لهم أنهم مقيدون بعدم استخدام السلاح وعدم إطلاق النار إلا فى حماية المشآت.

وقال المراسى فى الفيديو "الحمد لله المظاهرات اللى كانت تمر أمام المديرية كانت سلمية وبلا مشاكل" وأشار الدفاع بعدها إلى ضرورة الاستماع لأقوال العميد رضا بشاى رئيس غرفة النجدة الذى اعتبره أساسيا فى القضية، مشيرا إلى الدور البطولى الذى قام به فى حماية إدارة النجدة وقيامه بإخفاء الأسلحة فى أكياس بلاستيك ووضعها فى خزانات المياه حتى لا تسرق وفى نهاية الفيديو عرض الدفاع لقاء اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق بالمراسى وضباط وجميع أفراد مديرية أمن الجيزة وحثهم على العمل وتأكيد المراسى فى الفيديو، أن مصر كلها لابد أن تسمع أن الشرطة ليست خونة ولم يهربوا ولم ينسحبوا وغير متقاعسين وتأكيد وجدى أن الشرطة لم تقصر فى 25 يناير بل عملوا أكثر من طاقتهم بكثير.
وبعد انتهاء عرض الفيديو علق المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول على تلك المشاهد مؤكدا أن الدفاع أشار إلى أن تلك الأسطوانة أعدتها وزارة الداخلية، وبالتالى هى أسطوانة موثقة من جهة أمنية، مشيرا إلى أنه ثابت بالفيديو أن قوات الشرطة كانت متواجدة حتى 31 يناير "على عكس ما ذكره دفاع جميع المتهمين من أن الشرطة لم تتواجد فى أى مكان بمجرد نزول القوات المسلحة فى عصر 28 يناير "

وأضاف أنه ثبت بالفيديو الذى قدمه الدفاع أن المظاهرات التى كانت تعبر أمام المديرية كانت سلمية بل وتحمى المديرية فى بعض الأحيان، وأن المتهم العاشر "المراسى" أقر فى الفيديو بوصول شكاوى من المواطنيين ضد الضباط وأمناء الشرطة ولربما كان ذلك الباعث على الثورة لرفع ظلم وقهر الشرطة للشعب وكان السبب فى تحريض العادلى ومساعديه للضباط على قتل المتظاهرين، وأخيرا قالت النيابة إن اعتراف الدفاع بأن مديرية أمن الجيزة هى الوحيدة التى التزمت بتأمين الشوارع ولم تنسحب يعد دليلا على إدانة المتهم الحادى عشر اللواء عمر الفرماوى مدير أمن أكتوبر وقت الأحداث.



موضوعات متعلقة:

قاضى مبارك يستمع اليوم إلى دفاع المراسى فى اتهامه بقتل المتظاهرين
دفاع "الشاعر" يتهم الضباط بمخالفة تعليمات مدير أمن القاهرة الأسبق.. ويؤكد: أغلب الإصابات وحالات القتل وقعت خارج "القاهرة".. ويحمل قائد الأمن المركزى مسئولية إطلاق النار






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة