حملة كسر الحصار عن القدس: نجاحنا لن يتحقق إلا بمواجهة الاحتلال

الأربعاء، 15 فبراير 2012 05:15 م
حملة كسر الحصار عن القدس: نجاحنا لن يتحقق إلا بمواجهة الاحتلال حملة كسر الحصار عن القدس
كتب لؤى على _ تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مشروع بيان الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس الشريف،أن الالتزام بالواجب المقدس فى نصرة القدس وفك أسر المقدسيين، هوبمثابة العقيدة الراسخة لدى أبناء الأمة الإسلامية، والأمة العربية بمسلميها ومسيحييها وذلك فى مواجهة الاحتلال الصهيونى وممارساته العدوانية الإجرامية التى تستهدف المسجد الأقصى، والأوقاف الإسلامية والمسيحية والحرمات والمقدسات فى القدس الشريف تلك الممارسات التى تعمل بكل غطرسة على تغيير معالم القدس مدينة الأنبياء عليهم السلام، التى عاش فى أكنافها السيد المسيح، وأسرى إلى مسجدها الأقصى المبارك بمحمد -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والرسل، وعرج منها إلى السماء فكان هذا المعراج من المسجد الأقصى علامة على ارتباط القدس برسالة التوحيد الحميدة السمحاء.

وأضاف البيان الصادر على هامش اجتماع المؤتمر العام لنصرة القدس بالأزهر الشريف، أن الأمتين العربية والإسلامية لا يمكن أن ترضى بديلاً عن أن تعود القدس كما كانت دوماً حرة عزيزة بهويتها العربية الإسلامية وانتمائها الروحى الحق، ملتقى للإرث الروحى والإيمان التوحيدى للبشرية جمعاء، ورمزا للتسامح والأخوة الدينية، ونموذجاً يحتذى فى احترام المقدسات الدينية وعدم انتهاكها أوالمساس بحرمتها، وفى كفالة مباشرة كافة المسلمين حقوقهم وشعائرهم الدينية بحرية تامة وبدون انتقاص أوانتهاك للحقوق الوطنية للمقدسيين وسائر أبناء الشعب العربى الفلسطينى فى قدسهم ووطنهم فلسطين.

وأضاف البيان أن المقدسيين بمسلميهم ومسيحييهم من داخل القدس وخارجها ومن ورائهم الأمة العربية، والعالم الإسلامى وأحرار العالم، يؤكدون تضامنهم مع القدس والمقدسيين فى صمودهم ورباطهم فى مواجهة الحصار المفروض عليهم، إغلاقا للطرق من القدس وإليها وتقطيعا لأوصال أحيائها وقراها، وخنقاً لإمكانيات الدخول والوصول إلى خدماتها، وتركا لآلاف من سكانها خلف بوابات الدخول إليها، وحرمانا للمقدسيين من أبسط احتياجاتهم المعيشية ومنعهم من التواصل مع غيرهم من المواطنين الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم الإنسانية فى دخول مدينتهم أوالإقامة فيها، ويعلنون تأييدهم للحملة الدولية لكسر حصار القدس التى ستنطلق فى الأسبوع الثانى من شهر إبريل المقبل من أجل تأمين احتياجات المقدسيين فى مواجهة حصار مدينتهم إلى أن يكسر ويسقط جدار الفصل العنصرى وترسانته القانونية، والإدارية الغاشمة وينبلج فجر التحرر .

ويؤكد المجتمعون أن النجاح فى كسر الحصار لن يتحقق إلا بمواجهة آلاته الإجرامية المتمثلة فى جدار الفصل العنصرى ومنظومة الاحتلال القانونية الغاشمة التى تتابع بلا كلل تضييقها على أنفاس المقدسيين فى كل صعيد من أصعدة احتياجات حياتهم اليومية لمقاومة سياسات الاحتلال الصهيونى ،كما يؤكدون تأييدهم للحملة الدولية من أجل تعبئة الجهود وتكاملها على امتداد الوطن العربى والعالم الإسلامى .

وأضافوا أن الحملة الدولية لكسر حصار القدس، إذ تستهدف دعم صمود ورباط المقدسيين، وتصعيد الفعاليات التضامنية لتحقيق المؤاخاة بين القدس وكافة الساحات الدولية المنضوية فى حملة كسر الحصار على كافة الأصعدة الاقتصادية والقانونية والسياسية وعلى المستويين الشعبى عربيا وإسلاميا ومسيحيا من جهة، والحكومى والدولى من جهة أخري؛ فإنها بذلك كله تصبح حملة من أجل تحقيق التفاف عربى وإسلامى ومسيحى واسع حول منظومة دعم متكامل للقدس والمقدسيين فى صمودهم ورباطهم من أجل أن تنطلق جهود كسر حصار القدس من ساحة التأييد والمناشدة إلى ساحة الفعل والإنجاز والانتصار:"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة