عقد رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، ورئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، لقاءً اليوم لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالمصالحة، والجولة الأخير التى شملت عدة دول عربية وإسلامية، وذلك قبل توجه الأخير إلى قطاع غزة.
وقال "المركز الفلسطينى للإعلام"، التابع لحركة حماس، إن مشعل وهنية أكدا، فى تصريح مشترك، "أنه لا خلافات فى الحركة حيال ملف المصالحة"، مشددين على أن إعلان الدوحة "ماض نحو التطبيق".
وتعد هذه المرة الثانية التى يلتقى فيها مشعل بهنية خلال الأيام الماضية، للمرة الثانية فى الدوحة، حيث التقيا قبل عدة أيام فى مستهل جولة ثانية شملت دول الكويت والبحرين وإيران والإمارات العربية المتحدة.
وقال مشعل، عقب اللقاء، "الحمد لله فى هذا اليوم التقيت أنا والأخ الحبيب أبو العبد هنية، واستعرضنا معًا جولته المباركة فى المنطقة وزيارتنا للأردن وزيارتنا لقطر، واستعرضنا ما جرى فيها ومجمل التطورات السياسية بشأن القضية الفلسطينية وفى المنطقة، وتبادلنا الرأى فى كل ما يتعلق بموقف الحركة تجاه هذه الأحداث والتطورات".
وأضاف مشعل، "استعرضنا اتفاق الدوحة، ووضعت الأخ أبو العبد فى صورة تفاصيل إعلان الدوحة، وتباحثنا بخصوص الخطوات العملية لتنفيذ هذا الاتفاق، ونسأل الله، عز وجل، أن يحقق كل ما فيه الخير لشعبنا وقضيتنا وأمتنا"، مؤكداً "نحن فى حركة حماس، كما يعلم الجميع، ماضون فى طريق المصالحة وحريصون على طى صفحة الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطينى فى إطار السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية".
من جانبه، قال إسماعيل هنية، "نحن فى غاية السعادة للقاء الأخ أبو الوليد، وذلك بعد جولتنا فى المنطقة، سواء الأولى أو الثانية، وعبر كلانا عن ارتياحنا لنتائجها وتقديرنا العالى للاستقبال الشعبى والرسمى، الذى دلّ على أن القضية الفلسطينية هى القضية المحورية للأمة، وأن الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج محل احترام هذه الشعوب، وأن المستقبل سوف يشهد الخير الكثير للقضية والشعب. كما استمعت من الأخ أبو الوليد لما جرى فى زيارته للأردن الشقيق وزيارته للدوحة".
وحول اتفاق الدوحة الذى وقع عليه مشعل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن قال هنية، "تحدثنا بشكل معمق حوله، واتفقنا على آليات تنفيذ هذا الاتفاق، إن شاء الله، بما يحقق الهدف المنشود منها، وهو تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام وتكريس الشراكة الوطنية، وحتى يتفرغ شعبنا للملفات الكبيرة للقضية وهى القدس والضفة والاستيطان والجدار وقضايا اللاجئين، ونحن بحاجة ماسة لتفريغ الشعب لمواجهة هذه الملفات الكبرى".
وأضاف هنية، "من الواضح أن كل السياقات السياسية، بما فيها هذا الاتفاق، الذى أبرمه الأخ أبو الوليد من موقعه المقدر والمحترم كرئيس للحركة وبرعاية دولة شقيقة هى قطر، وامتدادًا لروح الحراك العربى الذى قامت به مصر، بما يدل أننا ماضون فى الاتجاه الصحيح، ومعنيون بتحقيق المصالحة، وحريصون أن يرى شعبنا ثمارًا مباشرة وعملية لهذا المصالحة ولهذه التفاهمات والاتفاقات، وحماس مكون أساسى فيها".
حماس: لا توجد خلافات فى الحركة حيال ملف المصالحة
الأربعاء، 15 فبراير 2012 07:38 م
خالد مشعل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ESSAM ESSAM
لكن يوجد سارات سرقتوها انتم كعادتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو علي
الموديل