حكم مباراة بورسعيد: ضميرى مستريح لأقصى درجة والأمن يتحمل مسئولية ما حدث

الأربعاء، 15 فبراير 2012 12:25 م
حكم مباراة بورسعيد: ضميرى مستريح لأقصى درجة والأمن يتحمل مسئولية ما حدث جانب من اشتباكات بورسعيد - صورة أرشيفية
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حكم مباراة الأهلى والمصرى فهيم عمر، أن ما حدث فى استاد بورسعيد، كان مذبحة مدبرة، وإن قوات الأمن تتحمل مسئولية ما حدث فى ملعب بورسعيد، بعد تخاذلها فى حماية الجماهير، والاكتفاء فقط بحماية طاقم التحكيم، لافتا إلى أنه لم يتصور للحظة أن يحدث ما حدث.

ونفى عمر، أن يكون هناك ما كان يستدعى إلغاء المباراة، بدليل أن مدير الكرة بالنادى الأهلى سيد عبد الحفيظ، لم يطلب منه إلغاءها، ولكنه طالبه بحماية الجماهير فقط.

وقال عمر فى حوار مع شبكة "CNN" الأمريكية، "ضميرى مستريح لأقصى درجة، ولو كان الأمر بيدى لتوفيت مع الجماهير التى قتلت، ولو كنت أملك حق الخروج من حجرة خلع الملابس للدفاع عن جماهير الأهلى لفعلت ذلك بدون تفكير، ولكن الأمن حبسنى فى غرفتى ساعتين ومنع خروجى منها، وذهلت عندما علمت بوفاة أحد المشجعين فى البداية، ثم بعد خروجى من الاستاد علمت أن عدد الوفيات ارتفع لأكثر من 20 مشجعا، وهو ما لم أصدقه فى البداية".

وعن اتهامه فى قتل الجماهير بعدم إلغاء المباراة بعد الشوط الأول قال عمر "هذا اتهام ظالم، وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من اتهمنى بهذا الاتهام الباطل، ولست خائفا من أحد لكى أقول هذا الكلام، فقد عشت أسوأ يومين فى حياتى، يوم وفاة ابنتى، ويوم مذبحة بورسعيد، فكيف أشارك فى قتل جماهير الأهلى أو غيرها؟ فالناس لا تقول الحقيقة، ودم من ماتوا ليس فى رقبتى، فأنا حكم فقط ولست مدير أمن.

وحول عدم تعامله مع واقعة نزول الجماهير لأرض الملعب فى فترة ما بين شوطى المباراة قال "لم أشاهد الواقعة لأنى كنت فى غرفة خلع الملابس، وعلمت بذلك من البعض بعد نزولى لأرض الملعب لبدء الشوط الثانى، وعندما نزلت لأرض الملعب لم أجد شخصا واحدا داخل الملعب، كما لاحظت تأخر نزول الفريقين لبدء الشوط الثانى.

وعن طلب أى قيادات من الأمن إلغاء المباراة قال الحكم المصرى "لم يحدث ذلك، كما لم يهدد مدير الكرة بالنادى الأهلى سيد عبد الحفيظ، بالانسحاب من المباراة، حتى بعد واقعة طرد قائد الفريق حسام غالى، الذى طردته طبقا للقانون، وكل ما طلبه منى حماية الجماهير واللاعبين فقط، وقد فعلت ذلك فى حدود مسئولياتى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة