وقالت الحركة، إنه إيماناً منها بوطنية أعضاء مجلس الشعب والمجلس العسكرى والحكومة، واقتناعا من الحركة بأنها جزء لا يتجزأ من النضال السياسى، فقد قررت الحركة أن تتراجع عن الحملة التى دشنتها سابقاً لهدم النصب التذكارى بالشيخ زويد.
وأضاف البيان، أن موضع الصخرة من المواضع السيادية والمرتبط باتفاقيات مصر الدولية، فإن حركة ثوار سيناء، رغم إصرارها على تسجيل اعتراضها على بقاء الصخرة أو أى شىء يعبر عن الكيان الصهيونى، فإنها تترك الحديث والتصرف فى هذا الموضوع للحكومة المصرية والسادة رجال الدولة الذين نثق بوطنيتهم المتناهية جميعا لكونها مسألة سيادة وطنية من الدرجة الأولى، وللحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعى. كما طالبت الحركة بتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد عبر القنوات الشرعية.
