ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن بحثاً أظهر أن أكثر من ثلث الليبيين يفضلون أن يحكمهم رجل قوى على أن تسود الديمقراطية بلادهم، وذلك مع اقتراب الذكرى الأولى للثورة التى أطاحت بنظام معمر القذافى وأدت إلى مقتله.
وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من آلاف القتلى الذين سقطوا خلال ثورة العام الماضى ضد حكم القذافى، إلا أن أقل من ثلث الليبيين يرحبون بالديمقراطية، بحسب البحث الذى أجراه معهد العلوم الإنسانية فى جامعة أكسفورد ومعهد أبحاث أكسفورد الدولى .
وتوضح الإندبندنت أن ليبيا بحكم طبيعتها كمجتمع قبلى تحكمها مخاوف من أن الفراغ الذى خلفه رحيل القذافى سيؤدى إلى صدامات بين الفصائل العديدة التى أطاحت بالديكتاتور السابق.
وكانت المنظمات الطبية والحقوقية قد شكت الأسبوع الماضى من أن الموقف فى بعض أجزاء ليبيا يخرج عن السيطرة، وأوقفت منظمة أطباء بلا حدود عملها فى مصراتة بعد أن طلب منها المسئولون معالجة ضحايا تعذيب للسماح فى بعض الأحيان بتعذيبهم مرة أخرى من جانب السلطات.
وتوقع بحث أكسفورد أن 35% من الليبيين سيظلون يفضلون خلال خمس سنوات أن يحكمهم رجل قوى على الرغم من أن ثلثى الليبيين يقولون إنهم يريدون أن يكون لهم قول فى الحكم المستقبلى لبلادهم.
بحث بريطانى: أكثر من ثلث الليبيين يفضلون حكم الرجل القوى
الأربعاء، 15 فبراير 2012 12:21 م
الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
souad
في البداية الحكم لله سبحانه وتعالى ثم الحكم للقوي الأمين المحب لبلده وشعبه
عدد الردود 0
بواسطة:
libo-amazight
خبث الانجليز