الصحافة الإسرائيلية: تصاعد الحرب الكلامية بين طهران وتل أبيب عقب عمليات "تفجير السفارات".. نتانياهو يقوم غدا بأول زيارة رسمية لقبرص.. أسطورة الدبابة "مركفاة" تتلاشى بعد قرار إسرائيل وقف إنتاجها

الأربعاء، 15 فبراير 2012 02:17 م
الصحافة الإسرائيلية: تصاعد الحرب الكلامية بين طهران وتل أبيب عقب عمليات "تفجير السفارات".. نتانياهو يقوم غدا بأول زيارة رسمية لقبرص..  أسطورة الدبابة "مركفاة" تتلاشى بعد قرار إسرائيل وقف إنتاجها
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يقوم غدا بأول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلى لقبرص
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو سيقوم غدا بزيارة رسمية لجزيرة قبرص هى الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلى لنيقوسيا.

وأضافت الإذاعة العبرية، أن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أكدت أن هذه الزيارة ليست موجهة ضد تركيا، مشيرة إلى أن تل أبيب تسعى إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة إلى سابق عهدها إلا أن أنقرة تعارض ذلك.

وكشفت المصادر، أنه من بين الموضوعات المطروحة للبحث بين تل أبيب ونيقوسيا هى أعمال التنقيب عن الغاز الجارية فى عمق البحر المتوسط شمال إسرائيل.


صحيفة يديعوت أحرونوت
الكونجرس يعارض خطة أوباما لخفض المساعدات العسكرية لإسرائيل
أثارت خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لخفض قيمة المساعدات الأمريكية المخصصة للبرامج العسكرية المشتركة مع إسرائيل، حفيظة عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى.

ونقلت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"جيروزليم بوست" الإسرائيليتان عن مصادر من داخل مجلس النواب الأمريكى قولهم، إن الكونجرس سيسعى لإقرار زيادة كبيرة فى التمويل من أجل الدفاع الصاروخى الإسرائيلى وتعويض تخفيضات البيت الأبيض للبرامج.

ونقلت الصحف العبرية عن أحد مساعدى اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطى، قوله "إن الكونجرس سيزيد المعونة للدفاع الصاروخى بمجرد أن يتم استعراض الميزانية وتحديد مستويات تمويلها الذاتى".

وأضاف المسئول الأمريكى "إن تمويل الدفاع الصاروخى بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيستمر فى الارتفاع على الرغم من متطلبات الميزانية".

من جانبه قال مات بروكس المدير التنفيذى للتحالف الجمهورى اليهودى بالولايات المتحدة "إن الاقتطاع من أموال الدفاع الصاروخى لإسرائيل فى الوقت الذى تزداد فيه التهديدات الإيرانية أمر خطير ومتهور للغاية".

فى المقابل دافع الحزب الديمقراطى فى الكونجرس عن تخفيضات الدفاع الصاروخى كجزء من جهود الإدارة الأمريكية لكبح جماح الإنفاق العام من قبل وزارة الدفاع، والتى ستكون فى حدود 487 مليار دولار خلال 10 سنوات، حسب خطة أوباما.

الجدير بالذكر أن أوباما اقترح أن تضمن ميزانية عام 2013 مساعدات بقيمة 6 مليون دولار من أجل برامج الدفاع الصاروخى "حيتس" و"مقلاع داوود" وهى منفصلة عن المساعدات العسكرية المخصصة لإسرائيل والتى تقدر بـ3.1 مليار دولار.


صحيفة معاريف
أسطورة الدبابة مركفاة تتلاشى بعد قرار إسرائيل وقف إنتاجها وتسريح 2000 عامل من مصنعيها
كشف اتحاد الصناعة الإسرائيلى عن معلومات وصفت بالصعبة، حيث أشار إلى أن حوالى 2000 عامل يعملون ضمن مشروع إنتاج وتطوير دبابات "مركفاة" فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، مهددون بالفصل فى حال إيقاف المشروع.

وأوضح الاتحاد، أن الطلبات على دبابة الـ"مركفاة" والذى توقف قبل ثلاثة أشهر، سيؤدى فى أحسن التقديرات إلى فصل 765 موظفاً إلا أن الصناعيين أنفسهم يقدرون أن الحديث يدور عن أعداد مضاعفة لهذه المعطيات الصعبة والتى ستعرض أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست ضمن نقاش عاجل طالب به الصناعيين.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه قبل ثلاثة أشهر أصدر مدير عام وزارة الدفاع أودى شنى تعليماته لإدارة مشروع إنتاج الدبابة فى الوزارة بالتوقف عن إصدار طلبات جديدة للصناعات العسكرية فى كل ما يتعلق بإنتاج وتطوير دبابة المركفاة وناقلة الجنود "النمر".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن ميزانية إدارة الدبابة التى تقدر 1.1 مليار شيكل قلصت إلى النصف، ومنذ ذلك الحين لم تستأنف الطلبات، وستحرم المعلومات التى سيعرضها رئيس إدارة المشروع العميد يارون لفنات، نحو 200 مصنعاً فى أنحاء إسرائيل من النوم، مضيفة أن بعض المصانع قد بدأت فى ديسمبر الماضى بفصل وتقليص ساعات العمل بالفعل.


صحيفة هاآرتس
تصاعد الحرب الكلامية بين طهران وتل أبيب عقب عمليات "تفجير السفارات".. إسرائيل تزعم نشر إيران لقواتها سرا بأماكن مختلفة فى العالم.. وإيران ترفض الاتهامات الموجهة ضدها
نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن جهات مصادر استخبارية إسرائيلية وغربية تأكيدها أن إيران تنشر قواتها سرا فى أماكن مختلفة فى العالم حتى تتمكن من الانتقام من أهداف أمريكية وإسرائيلية، ولخلق حالة ردع ضد الهجمات التى تتعرض لها.

وأعربت هذه المصادر للصحيفة العبرية عن اعتقادها بأن إيران لا تعتبر إسرائيل هى وجهتها الرئيسية، وإنما تركز جهودها ضد الولايات المتحدة، باعتبار أن لها خبرة طويلة فى هذا المجال، فهى قاتلت القوات الأمريكية فى العراق وأفغانستان، وهى تبذل جهودا مكثفة من أجل مساعدة حليفها السورى، على حد زعمهم.

وزعمت المصادر، أن إيران تركز على تسليح الجهاد الإسلامى وحزب الله، مضيفة أن المسئولة عن الهجمات الأخيرة على السفارات الإسرائيلية فى الهند وجورجيا وتايلاند.

وفى سياق الاتهامات الموجهة من جانب تل أبيب، زعم السفير الإسرائيلى فى العاصمة التايلاندية "بانكوك" يتسحاك شوهام بأن المشتبه فيهم بالوقوف وراء محاولة الاعتداء الفاشلة فى تايلاند أمس الثلاثاء ينتمون إلى نفس الشبكة الإرهابية التى استهدفت سفارتى إسرائيل فى الهند وجورجيا، على حد قوله .

وأضاف شوهام، أنه يبدو أن هناك علاقة وثيقة بين التفجيرات التى وقعت خلال أقل من 24 ساعة، مشيرا إلى أنه تم استخدام نفس المتفجرات، زاعما أنه تم بتر قدم أحد الإيرانيين بعد أن ألقى متفجرات على قوة من الشرطة التايلاندية أثناء فراره من شقة وقع فيها انفجار.

وفى المقابل نفت إيران بشدة وقوفها وراء سلسلة الاعتداءات الأخيرة، ورفضت توجيه الاتهام إليها.

وقال مسئولون أمن إسرائيليون، إن البنية التحتية لإيران تمتد حول العالم وتتمتع بكافة المزايا المخصصة للدولة، بدءا من السفارات وجوازات السفر، والوفود الدبلوماسية، وتأمين الاتصالات، بالإضافة إلى الحصانة الدبلوماسية لموظفيها والسيارات المنازل، وهذا يمكنها من تهريب الأسلحة إلى البلد المستهدف، وبذلك تتجنب المخاطر الناجمة عن تنفيذ هجمات منطلقة من أراضيها.

وأشارت هاآرتس إلى أن الحرس الثورى الإيرانى "فيلق القدس" ووزارة الدفاع وأجهزة المخابرات الإيرانية، ها الأجهزة المسئولة عن الهجمات فى الخارج.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن تقييم أجهزة الاستخبارات الأمريكية تتركز حول فكرة أن "خامنئى" ومساعديه هم الآن أكثر استعدادا لشن هجمات أيضا فى الولايات المتحدة ردا على تصرفات واشنطن التى تهدد النظام الإيرانى، وقد تجد هذه الهجمات مكانا لها فى الخارج إما ضد أهداف أمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة.

فيما قال المحلل العسكرى بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاى، إن التحقيقات مع الإيرانيين الاثنين اللذين تم اعتقالهما فى تايلاند بعد الانفجارات التى وقعت أمس وأصيب فيها 5 أشخاص، تشير إلى احتمال أن لهما دور فى الإعداد لعملية ضد أهداف إسرائيلية كان يفترض أن يتم تنفيذها فى الأيام القريبة.

ونقلت يديعوت عن موقع "بانكوك بوست" الإخبارى التايلندى إن الانفجار الأول وقع ظهر أمس فى منزل استأجره ثلاثة إيرانيين فى العاصمة بانكوك، وتمكن اثنان منهما من الهرب من المكان، فى حين حاول الثالث أن يستقل سيارة أجرة، إلا أنه ألقى قنبلة يدوية باتجاهها عندما رفض سائقها التوقف، كما ألقى قنبلة أخرى باتجاه عناصر الشرطة الذين حاولوا اعتقاله، إلا أنها ارتدت إليه وانفجرت وتسببت ببتر ساقيه.

وأضافت أنه تم اعتقال مشتبه به ثان فى المطار، وأن الشرطة التايلندية تقول، إن الثلاثة عملوا على إنتاج عبوات ناسفة فى المنزل حيث تم العثور على مواد متفجرة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن انفجارات بانكوك تأتى بعد واحد من الانفجار الذى وقع فى نيودلهى وأدى إلى إصابة زوجة مبعوث وزارة الدفاع الإسرائيلية فى الهند، وفى "تبليسى" عاصمة جورجيا، تم إبطال عبوة ناسفة أول أمس وضعت فى سيارة سائق السفارة الإسرائيلية ووجهت إسرائيل الاتهامات إلى إيران وحزب الله.

وقال بن يشاى، إنه لا يزال من غير الواضح لأجهزة الأمن الإسرائيلية ما إذا كانت هناك علاقة بين الإيرانيين الذين تم اعتقالهم فى تايلاند وبين التخطيط لتنفيذ عملية ضد إسرائيليين فى بانكوك قبل نحو شهر.

وزعم المحلل الإسرائيلى، أن حزب الله كان يقف أيضا وراء المخطط بدافع الرد على اغتيال القيادى فى حزب الله عماد مغنية قبل 4 سنوات، إضافة إلى أن إيران تتهم إسرائيل باغتيال علماء الذرة والصواريخ الإيرانيين.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

islam mohamed

كلمة الله هى العليا

عدد الردود 0

بواسطة:

soltan

زوال اسرائيل قريبا !!

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن

الهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى (المتحدث باسم العالم العربى)

نهاية اسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

هسام

الله اكبر

اللهم اعز الأسلام والمسلمين وأزل الشرك والمشركين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة