الشرطة السنغالية تفض بالقوة احتجاجًا ضد الرئيس واد

الأربعاء، 15 فبراير 2012 09:22 م
الشرطة السنغالية تفض بالقوة احتجاجًا ضد الرئيس واد الرئيس عبد الله واد
دكار (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استخدمت شرطة مكافحة الشغب فى السنغال الغاز المسيل للدموع والهراوات ومدافع المياه اليوم، الأربعاء، لتفريق مئات المتظاهرين فى العاصمة دكار كانوا يحتجون على قرار الرئيس عبد الله واد الترشح لفترة رئاسية ثالثة.

ووقعت الاشتباكات فى البلد الواقع فى غرب أفريقيا بعدما تجمع المتظاهرون فى ساحة فى وسط العاصمة قرب القصر الرئاسى وأخذوا يهتفون بشعارات تطالب الرئيس بالتنحى متجاهلين حظرًا رسميًا على الاحتجاجات قبل الانتخابات المقررة فى 26 فبراير.

وقال الحاج سار، وهو طبيب عالج بعض المصابين لرويترز "وقع كثير من الإصابات الطفيفة"، مضيفًا أن البعض أصيبوا بحروق نتجت عن رش مياه ساخنة باستخدام مدفع مياه.

وقال شهود لرويترز، إن معارك كر وفر دارت بين قوات الأمن وشبان كانوا يقذفونها بالحجارة ويضعون أقنعة للوقاية من الغاز فى شوارع خلفية فى دكار.

ورفض الرئيس وهو فى الثمانينيات من العمر ضغوط منافسيه وشركاء دوليين للانسحاب من السباق، الذى يضعه فى مواجهة أكثر من 12 مرشحًا آخرين بينهم ماكى سال وادريسا سيك اللذان شغلا فى السابق منصب نائب الرئيس.

وقالت فرنسا المستعمر السابق للسنغال وأحد أكبر المستثمرين الأجانب فيها، إنها تود أن ترى انتقال السلطة لجيل أصغر.. وقال مسئول أمريكى كبير، إن سعى واد للفوز بفترة رئاسية ثالثة يمكن أن يعرض للخطر سجل الديمقراطية والاستقرار فى البلاد.

وقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم ضابط شرطة فى احتجاجات منذ أواخر يناير عندما أكدت أكبر هيئة قضائية فى البلاد أحقية واد فى السعى لفترة رئاسية جديدة رغم تعديل دستورى أجرى عام 2001 ونص على تحديد فترات الرئاسة باثنتين كحد أقصى.

ويجادل واد، الذى تولى السلطة فى عام 2000 بأنه لا ينبغى حساب فترته الرئاسية الأولى لأن القاعدة أضيفت للدستور بعدما بدأت الفترة الأولى بالفعل.

وفشلت المعارضة فى الالتفاف حول مرشح واحد مما يعزز فرص الرئيس فى الفوز من الجولة الأولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة