الإعلام الرياضى يعترف بتحمّل جزء من المسؤولية فى مذبحة بورسعيد ويتهم الألتراس بالتعصب.. شوبير: تركوا المأجورين وأصحاب النكات الفاحشة منذ مباراة الجزائر.. يونس: سياسة «الطبطبة» مع الألتراس متهم آخر

الأربعاء، 15 فبراير 2012 09:52 ص
الإعلام الرياضى يعترف بتحمّل جزء من المسؤولية فى مذبحة بورسعيد ويتهم الألتراس بالتعصب.. شوبير: تركوا المأجورين وأصحاب النكات الفاحشة منذ مباراة الجزائر.. يونس: سياسة «الطبطبة» مع الألتراس متهم آخر مذبحة بورسعيد
كتب: عاطف العربى وفتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى
وضعت لجنة تقصى الحقائق البرلمانية عن مذبحة بورسعيد، الإعلام الرياضى ضمن المتهمين المحرضين والمشاركين فى مجزرة بورسعيد عشية مباراة المصرى والأهلى، والتى راح ضحيتها 74 شخصا، بالإضافة لإصابة أكثر من 300 مشجع، وحمّله التقرير مسؤولية كبيرة فى القضية، وهو ما يرفضه بعض الإعلاميين الرياضيين، فيما يؤيده آخرون.

وقال أحمد شوبير إنه كان يتمنى وينتظر أن تفصل أولاً لجنة تقصى الحقائق التى شكلها البرلمان بين الإعلام الهادف الذى يسعى دائما لرصد الأزمة، ويحاول طرح الحلول، وعرض كل وجهات النظر، وبين إعلام آخر يبحث فقط عن الفتنة والتعصب بغية المصالح والشو الإعلامى، حتى لو دفع الثمن ضحايا مصريون.

وأضاف شوبير أن الاتهام والوقوف فى قفص المحاكمة كان يجب أن يكون من نصيب الإعلام «الهادم»، أما من يبحث عن الحلول، فلا يجب أن يوضع تحت مقصلة الاتهام، موضحاً أن نسبة المشاركة فى المأساة يتحملها من زرعوا الفتنة وتقبلوا هدايا رجال الأعمال، وكان يتمنى أن يحاسبوا منذ شاركوا فى فضيحة الجزائر، وبعضهم أتى بإشارات خارجة على الهواء وأطلق «نكات» فاحشة، بل زرعوا مراسلين مأجورين، ولم يحاسبهم أحد.

واختتم شوبير رده على اتهامات تقصى الحقائق، مؤكداً حاجة الإعلام الرياضى لدستور وميثاق شرف مهنى يحاسب من يخرج عنه.

بينما اعترف مصطفى يونس بأن الإعلام الرياضى متهم فى أحداث بورسعيد المؤسفة، لكنه ليس المتهم الوحيد وراء ارتكاب هذه المجزرة، خاصة أنهم استخدموا سياسية الطبطبة مع الألتراس، مع كل خطأ يرتكبونه، مثلما حدث فى اقتحامهم استادى القاهرة والإسماعيلية فى مباريات مختلفة.

وأضاف يونس فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»، أن الاتهامات تطال الجهات الأمنية التى فشلت فى تأمين المباراة بالشكل الكافى، واتباع السلبية تجاه الأحداث التى شهدتها المباراة، كما أكد أن المواقع الإلكترونية الرياضية لعبت دورا كبيرا فى تفاقم هذه المجزرة، حيث الشحن الجماهيرى، وتأجيج مشاعر التعصب والكراهية بين جماهير الأندية، وأيضاً أولياء الأمور الذين فشلوا فى مراقبة تصرفات أبنائهم على «الفيس بوك» الذى اعتبره كارثة على الوسط الرياضى والسياسى.

وأوضح أن الجماهير تحدت الأمن فى أكثر من مناسبة، وذلك باقتحام الملاعب خلال المباريات التى أقيمت بدون جمهور، مثلما حدث فى مباراة الإسماعيلى والمصرى باستاد الإسماعيلية، ومباراة الأهلى والداخلية باستاد القاهرة، مشيراً إلى أن الأمن والإعلاميين لعبا دور «الطبطة» على جماهير الألتراس، مما أدى إلى تفاقم أعمال العنف فى الملاعب المصرية.

أما خالد الغندور، فقال إن الإعلام الرياضى متورط بالفعل فى مذبحة بورسعيد، وإن لجنة تقصى الحقائق أصابت الحقيقة عند توجيه الاتهام للإعلام الرياضى، مؤكداً أن وسائل الإعلام تنقل البيانات التى تصدرها جماهير الألتراس على المواقع المختلفة، وهو ما يزيد من حالة الاحتقان بين الجماهير، بالإضافة إلى أن بعض مقدمى البرامج يتميزون بالنفاق وعدم الشفافية، ومحاباة أفراد على حساب آخرين، إلا أنه أشار إلى أن هناك عدة أسباب أدت لوقوع المأساة، منها أفكار جماهير الألتراس نفسها، وأغانيهم الخاطئة، بالإضافة لتهاون الأمن، مؤكداً أنه يجب علينا التعامل مع هذه القضية بكل جدية، وأنه يجب أن نقف على الأسباب الحقيقية التى أدت لهذه النتيجة المحزنة، وألا نتكبر على معالجة أخطائنا حتى لا تتكرر الأخطاء مرة أخرى، فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد حالياً.

ولم يختلف الإعلامى كريم حسن شحاتة عن سابقيه، مؤكدا أن الإعلاميين الرياضيين يتحملون جزءا من المسؤولية تجاه الأحداث المؤسفة التى شهدها استاد بورسعيد فى الأول من فبراير الحالى، والتى راح ضحيتها أكثر من 70 شخصاً ومئات المصابين، حيث تأجيج مشاعر الكراهية وإثارة الجماهير، موضحاً أن هناك العديد من العناصر تتحمل المسؤولية.

وأضاف كريم حسن شحاتة فى تصريحاته لـ «اليوم السابع»، أن الأمن له دور فى الأحداث نتيجة تقاعسه عن تأمين المباراة بالشكل الأمثل، ولجنة المسابقات نتيجة عدم انتظام المباريات والمجاملات، وأولياء الأمور لعدم مراقبة سلوكيات أبنائهم، واتحاد الكرة المسؤول الأول عن تنظيم مباريات مسابقة الدورى العام، بجانب الألتراس رغم الإيجابيات العديدة التى يتمتعون بها، كل هؤلاء يتحملون جميعا مسؤولية تلك الأحداث التى هزت الرأى العام المحلى والعالمى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان

القتل مع سبق الإصرار والقصاص العادل؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود احمد اسماعيل

من سيحاكم علة هذة المجزرة

عدد الردود 0

بواسطة:

حمودى

مشجع ولكن

عدد الردود 0

بواسطة:

yasser

مش عايزيين نشوف اشكالكم تانى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود بحيرى

الاعلام الموجه

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

فيه ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد عبد المجيد

الشرفاء

عدد الردود 0

بواسطة:

esmat

أين الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

رأفت نصر عبدالسلام

لو كنا فى بلد اخر

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف ابوعمر

انت بتسأل مين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة