اتجاه لإنشاء "بيت الثقافة" بـ"القدس" وأسبوع ثقافى لفلسطين بـ"مصر"

الأربعاء، 15 فبراير 2012 12:46 م
اتجاه لإنشاء "بيت الثقافة" بـ"القدس" وأسبوع ثقافى لفلسطين بـ"مصر" جانب من لقاء وزير الثقافة بالوفد الفلسطينى بمكتبه
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، مع عثمان أبو غريبة، الأمين العام للمؤتمر الوطنى الشعبى للقدس ورئيس الوفد، على بحث سبل التعاون بين البلدين وإقامة أسبوع ثقافى للقدس بالقاهرة يتضمن عدة أنشطة وفعاليات مَقدسية، حيث يتخلل ذلك إقامة معرض للكتاب، والكتب المَقدسية، ومعرض للفن التشكيلى للفنانين المَقدسيين، ومعرض صور فوتوغرافية للقدس عبر التاريخ من 1860، وعرض أفلام وثائقية وندوات حول القدس، إلى جانب أمسيات تراثية فنية، ودراسة إمكانية إنشاء بيت الثقافة المصرى بالقدس.

جاء ذلك خلال لقاء "عبد الحميد" مساء أمس، بالوفد الفلسطينى برئاسة عثمان أبو غريبة بمكتبه، وحضور كل من الشيخ محمد حسين مفتى القدس، وعيسى مصلح الأب الأيكونومس ببطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، ود.محمد نسيبة عضو أمانة القدس، ويونس العمورى الوكيل التنفيذى للمؤتمر الوطنى الشعبى الكامل للقدس، وغازى فخرى المستشار الثقافى السابق للسفارة الفلسطينية وعضو بالوفد، وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير.
كما تم الاتفاق على دعم القدس بكل ما يصدر من كتب ومتطلبات ثقافية من مصر، ودعم برنامج القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، ودراسة إمكانية إنشاء بيت الثقافة المصرى بالقدس، بالإضافة لِمِنح دراسية بأكاديمية الفنون لطلاب المَقدسيين بالجامعات المصرية وبعض الفنون الجميلة، وتكثيف المشاركات الثقافية ما بين القدس ومصر، وسوف يتم استعراض احتياجات القدس فى التعليم والإسكان والصحة وعمل برنامج لمكافحة آفة المخدرات التى يسعى الاحتلال لترويجها بين المَقدسيين.

وأشاد الوفد الفلسطينى بسمعة مصر الطيبة وبالجهود التى تبذلها مصر من أجل المحافظة على عروبة القدس وأنها البوابة الرئيسية للعالم العربى وأنها قلعة العروبة وقوة الأمة الحقيقية وستظل أَبِية بالرغم من كل الظروف والصعوبات التى تمر بها مصر، كما طالبوا بتوصيل أصواتهم ومعاناتهم للعالم، حيث تمنع إسرائيل المسلمين والمسيحيين من إقامة شعائرهم الدينية، مطالبين المساندة والوقوف بجانبهم ضد التهويد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة