قال الشاعر ماجد يوسف، مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس، وافق على اعتماد تسعة أسماء اقترحها هو – يوسف - للانضمام للجنة الشعر بعدما أعلن تسعة شعراء قد تم اعتمادهم فى التشكيل الأول للجنة بتصديق من وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد، وبالتالى باتت اللجنة تعمل بنصف أعضائها فقط.
وأوضح يوسف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عقب خروجه من مكتب الأمين العام للمجلس، ظهر اليوم الأربعاء، أنه تم الاتفاق بينه وبين "توفيق" على عدم الإفصاح بأسماء الشعراء التسعة لوسائل الإعلام، لحين التأكد من موافقتهم على قبول عضوية المجلس أو رفضها، مشيرًا إلى أن الأمين العام للمجلس أمر بالاتصال بهذه الأسماء عقب انتهاء الاجتماع، وأنه فى حالة إذا ما أعلن البعض من هذه الأسماء المقترحة عن رفضهم لعضوية المجلس، فسوف يتم بحث أسماء أخرى لتكتمل لجنة الشعر، وتبدأ عملها.
وحول آليات اختيار هذه الأسماء المقترحة، أوضح "يوسف" أنه اعتمد على معياريين فقط، أولهما، الجدارة والتاريخ الشعرى الذى يؤهل الشاعر أن يكون ممثلاً عن تياره أو جيله، وثانيهما أن تكون هذه الأسماء من كافة الأجيال والتيارات من شعر التفعيلة وقصيدة النثر والعامية، وأن تتوازن فيها الأعمار، لتكون كافة التيارات والأجيال ممثلة فى لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.
وعن توقعاته بقبول هذه الأسماء لعضوية المجلس، وإذا ما كان قد اتصل بهم قبل عرضهم على الأمين العام للمجلس، أكد "يوسف" على أنه اعتمد فى اختياره لهذه الأسماء المقترحة على المعياريين السابقة الإشارة لهما، ومشددًا على أنه لم يتصل بأحد من هذه الأسماء، مراعاة لقرار وزير الثقافة والأمين العام للمجلس، وأنه قد يتم رفض بعض الأسماء، وتكليف أخرى من قبل الوزير والأمين العام، مشيرًا إلى أن سلطاته ليست مطلقة اليد، لافتًا إلى أنه هو نفسه قد تم اختياره من قبل المجلس، أما عن توقعاته بقبول هذه الأسماء المقترحة، فقال "يوسف": "أظن إلى حد كبير أنه أكثر من 65% من هذه الأسماء سيقبلون عضوية لجنة الشعر بالمجلس".
وكانت لجنة الشعر قد عقدت جلسة لانتخاب مقررها، أسفرت عن فوز الشاعر ماجد يوسف بمنصب المقرر، وبعدها وجه تسعة أعضاء فيها رسالة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتورة كاميليا صبحى – آنذاك - أعلنوا فيها انسحابهم من اللجنة، وهم الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، حسن طلب، فاروق شوشة، محمد عبد المطلب، نصار عبد الله، محمد إبراهيم أبو سنة، محمد سليمان، سيد حجاب، أحمد سويلم، أما المعتذران من البداية فهما بهاء جاهين وفاطمة قنديل.