أبطال "بنات العم" بندوة "اليوم السابع": نرحب بالإخوان وأعمالنا بعيدة عن الابتذال

الأربعاء، 15 فبراير 2012 12:41 م
 أبطال "بنات العم" بندوة "اليوم السابع": نرحب بالإخوان وأعمالنا بعيدة عن الابتذال جانب من الندوة
أدارت الندوة الناقدة - علا الشافعى - أعدها للنشر - هانى عزب - خالد إبراهيم - تصوير - سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
* شيكو: أرفض جبهة حرية الإبداع وأؤمن بالحلال والحرام فى الفن
*فهمى: الرقابة اعترضت على جملة واحدة وقمنا بحذفها
* هشام ماجد: هناك أمور نتحفظ عليها أثناء الكتابة مثل العرى والمشاهد الجنسية

فى تجربتهم الثالثة بعد فيلم "ورقة شفرة" و"سمير وشهير وبهير" يقدم الثلاثى فهمى وشيكو وماجد تجربة جديدة لا تختلف كثيرا عن تجاربهم السابقة فى السير على الخط الكوميدى الفانتازى، من خلال فيلم "بنات العم" الذى حقق حتى كتابة هذه السطور أكثر من 6 ملايين جنيه فى أسبوعين فقط.

"اليوم السابع" استضافت الثلاثى بمصاحبة المخرج أحمد سمير فرج، لنتعرف على تفاصيل خلطتهم الكوميدية فى جميع أفلامهم، بالإضافة لرؤيتهم لما يحدث على الساحة المصرية.

«اليوم السابع»: هل كان لديكم تخوف من طرح الفيلم فى ظل الأحداث المتلاحقة التى يعيشها الشارع المصرى؟
- شيكو: التخوف كان موجودا ومازال، لأننا نمر بمرحلة صعبة، وعلى الرغم من ذلك فإن الإيرادات تسير بشكل جيد، فحتى الآن تخطينا 6 ملايين، وأعتبره رقما جيدا فى ذلك التوقيت.
-
«اليوم السابع»: هل معنى ذلك أنكم شعرتم بالاطمئنان على الفيلم؟
- شيكو: لم أشعر بالاطمئنان مطلقا إلا حينما عرض الفيلم، وعرفت ردود أفعال الجمهور عليه، ولكن قبل ذلك كنت قلقا.
- أحمد فهمى: ضحك العاملين بالفيلم على بعض المواقف أو على الإيفيهات زادنى خوفا، لأن كواليس «بنات العم» من أكثر الكواليس المضحكة فى أفلامنا.

«اليوم السابع»: هل يتم توزيع الأدوار بينكم قبل الكتابة أم بعدها؟
- هشام ماجد: الكتابة هى المرحلة الأولى، وتسبق توزيع الأدوار، وبعد الكتابة نقوم بتوزيع الأدوار، فالورق يساعدنا على معرفة أى الشخصيات أكثر ملاءمة، وربما يشهد العمل فى البداية خلافا حول تجسيدنا للشخصيات، ولكن سرعان ما يتم حسمه بيننا.

«اليوم السابع»: هناك «شعرة» بين الكوميديا والابتذال والاستسهال.. كيف حافظتم على هذه الشعرة؟
- أحمد سمير فرج: البروفات كانت مهمة جدا فى ذلك الأمر، فالعمل به قدر كبير من المخاطرة، لأن الفكرة جريئة، ففكرة أن يقوم ثلاثة شباب بأدوار بنات متحولات بها مخاطرة، لأنهم لو لم يقوموا بأدوارهم على أكمل وجه سيقابلون من الجمهور بشكل آخر، وكانوا سيظهرون بشكل منفر، ولكن فى النهاية الحمد لله على ما وصلنا إليه.

«اليوم السابع»: هل من الأفضل للمخرج أن يتعاون مع ممثلين هم أنفسهم من قاموا بكتابة السيناريو؟
- أحمد سمير فرج: بالتأكيد العمل مع الفريق الذى كتب الفيلم سيكون أسهل، والثلاثى لديهم هذه الميزة، فأنا أراهم متفتحين ولديهم رؤية و«فاهمين»، فهذا الأمر يساعدنى جدا فى التصوير، أما الأصعب فهو أن يكون المخرج هو من قام بكتابة الفيلم.

«اليوم السابع»: رأينا فى العمل بعض الخدع والجرافيك.. فهل أنت راض عن مستوى الجرافيك داخل أحداث الفيلم؟
- أحمد سمير فرج: للأسف الشديد انتهينا من تصوير الفيلم فى نهاية شهر ديسمبر، وكان لابد من طرحه فى موعده، وانتهينا من الجرافيك خلال 10 أيام فقط، وهى مدة قليلة مقارنة بالأعمال الأجنبية.

«اليوم السابع»: هل واجهتم اعتراضا من الرقابة؟
- أحمد فهمى: الرقابة لم تبد أى تعليق على الفيلم إلا على جملة واحدة، وبالفعل قمنا بحذفها، وعدا ذلك لم تعلق الرقابة، أما عن المؤثر الصوتى داخل الإعلان فى إحدى الجمل التى قالها إدوارد فذلك بسبب عدم قراءة الرقيب سيناريو الفيلم، ولذلك كانت الكلمة غريبة عليه، ففضل وضع مؤثر صوتى عليها.

«اليوم السابع»: تفاصيل البنات ولزماتهن كيف عرفتموها؟
- شيكو: استعانتنا بمن نعرفهن من أصدقائنا البنات سهّلت علينا الأمر.

«اليوم السابع»: كيف أقنعتم النجوم المشاركين فى الفيلم بالظهور فى مشاهد قصيرة؟
- أحمد سمير فرج: مشاركة ضيوف الشرف معنا فى الفيلم هى نوع من الذكاء، لأن أغلب من عملوا فى الفيلم كانوا يبحثون عن الكيف وليس الكم، وكلهم قاموا بأدوارهم على أكمل وجه، بداية من الفنانين الكبار صلاح عبدالله، ورجاء الجداوى، مرورا بيسرا اللوزى، وآيتن عامر، وحسن الرداد، ونحن من البداية كنا فى غاية الوضوح معهم، وتركنا لهم مطلق الحرية، وبالفعل تحمسوا لأدوارهم لأن الفكرة كانت مشجعة وجريئة منذ أن كانت على الورق.

«اليوم السابع»: وماذا عن نهاية الفيلم التى شعر بعض الجمهور بغرابتها؟
- شيكو: نهاية الفيلم كانت معروفة ومتوقعة فأردنا مفاجأة الجمهور، كما أن النهايات السعيدة تقليدية وقمنا بتجربتها فى «ورقة شفرة» من قبل، فنحن لا نريد أن يعرف الجمهور الموقف أو الحدث القادم.

«اليوم السابع»: هل فكرتم بكتابة فيلم عن الثورة وتفاصيلها؟
- أحمد فهمى: بعد الثورة ظهر العديد من الأفلام القصيرة التى ترصد أحداث الثورة، وقتها جاءتنى فكرة فيلم قصير نقوم به ملخصة وجودنا داخل القصر الجمهورى خلف الكاميرات أثناء تصوير الخطابات الثلاثة التى أعلنها الرئيس المخلوع، وكنا سنناقشها بمنظور كوميدى ومحايد، وليس من الناحية السياسية، ولكن تراجعنا عن ذلك لأن الناس «زهقت» من كثرة الحديث عنها.

«اليوم السابع»: الفترة السابقة شهدت صعود التيار الدينى على الساحة السياسية وانعكس ذلك على الفن، وكانت آخر واقعة هى طرد فريق عمل مسلسل «ذات» من جامعة عين شمس على أيدى طلاب الإخوان المسلمين بحجة أن الملابس قصيرة ولا تليق بالجامعة... فما رأيكم؟
- شيكو: لو كانت هذه التحفظات على الأفلام التى نعلم جميعا أن بها تجاوزا فلا مانع منها، بل بالعكس لابد منها، لأنه هناك الآن فنا يقدم يستحق التدخل، أما فى أفلامنا فنحن نحاول التحجيم من تلك المشاهد، حتى مشهد الراقصة فضلنا أن ترتدى عباءة وليس بدلة رقص، ولو رأت الأغلبية فى جامعة عين شمس ضرورة طردهم فيجب طردهم.
هشام ماجد: الأمر نفسه ينطبق علينا، فأثناء الكتابة هناك بعض الأمور التى نتحفظ عليها مثل العرى والمشاهد الجنسية، أما من الناحية السياسية فانتخابات البرلمان شهدت إقبال الناس على التيارات الإسلامية، مثل الإخوان والسلفيين، فلابد من احترام آرائهم ويمكننا تغييرهم إذا لم يحققوا ما يريده الشعب، عقب انتهاء فترتهم.
- أحمد فهمى: الفن يستطيع أن يقدم فيلما خارج نطاق «قلة الأدب» ففيلم 678 يناقش قضية حساسة للغاية ولكن بقمة الأدب، وبشكل محترم، ولا أخجل أن يشاهده ابنى.

«اليوم السابع»: هل تؤيدون فكرة وجود جبهة للإبداع مثل التى شكلها عدد من الفنانين فى مصر خلال الفترة السابقة؟
- شيكو: لسنا معها، لأن هناك حدودا لكل شىء حتى الحرية، فهناك بعض الأفلام التى لا نرضى بها، وبها مشاكل خارجة والجميع يعرف أن المجتمع لا يرضى بها، حتى فى أفلامنا هناك بعض الأشياء لا نرضى عنها، كما أننا مع فكرة الحلال والحرام فى الفن، لأن المحرمات خارج الفن هى المحرمات داخل الفن.

«اليوم السابع»: ماذا عن الجديد لديكم خلال الفترة المقبلة؟
- هشام ماجد: نحن حاليا نعمل على مسلسل تليفزيونى من تأليف ولاء شريف فى أولى تجاربنا بالدراما، وحتى الآن انتهت كاتبة السيناريو من 10 حلقات، وهو إنتاج وائل عبدالله.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة