نشطاء بالإسماعيلية فى بورسعيد للتضامن وكسر الحصار

نظم نشطاء وممثلون لمجموعات شبابية وجمعيات أهلية بالإسماعيلية زيارة تضامنية مع شعب بورسعيد، استهدفت فك الحصار عن المدينة الذى يدخل أسبوعه الثالث، حيث قام وفد من جمعية ولاد البلد بالإسماعيلية بزيارة بورسعيد اليوم للتضامن معها، والتأكيد على أن بورسعيد وأهلها ليس لهم أى ذنب فى الأحداث الأخيرة، وأنها مؤامرة مدبرة من قبل أياد خفية، سوف تعلن التحقيقات عنها فى أقرب فرصة.

وحمل أعضاء جمعية ولاد البلد لافتات تؤكد تضامنهم مع أهالى بورسعيد ورفض أى إهانة لأبناء ومواطنى المدينة الباسلة، التى دفعت ثمن صراع سياسى مع فلول النظام السابق وميليشياته التى تسعى للانقضاض على ثورة يناير المجيدة.

وكانت مدينة بورسعيد قد شهدت أحداثا دموية فى الأسبوع قبل الماضى فى الدقائق الأخيرة من انتهاء مباراة المصرى والأهلى ببورسعيد والتى راح ضحيتها العشرات، وأصيب المئات، ومنذ ذلك التاريخ ويعيش أهل بورسعيد فى حالة عزلة تامة وتهديدات غير مبررة للمواطنين الأبرياء والذين لم يكن لهم أى تدخل فى هذه الأحداث.