لقى جندى من قوات الدرك الجزائرية وثلاثة إرهابيين مصرعهم وأصيب ثلاثة جنود آخرين فى اشتباكات مسلحة قرب الحدود المشتركة فى أقصى الجنوب مع مالى.
وذكرت صحف الجزائر الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، أن جنديا من قوات الدرك التابع للجيش الجزائرى لقى مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون إثر إطلاق عناصر إرهابية النار عليهم فى منطقة ''كويناو'' غرب بلدة تينزاوتين الواقعة فى أقصى جنوب البلاد عندما حاولت التسلل إلى الجزائر قادمين من مالى.
وأضافت الصحف أن العناصر الإرهابية أطلقت خلال الاشتباكات قذائف صاروخية ورشاشات ثقيلة، مما دعا إلى تدخل وحدة عسكرية كانت موجودة فى موقع على بعد 20 كلم لتعزيز قوات الدرك التى واصلت التصدى للمسلحين، حيث انتهت الاشتباكات بالقضاء على 3 مسلحين على الأقل وإحراق سيارتهم.
وأشارت الصحف إلى أن قوات كبيرة من الجيش تقوم حاليا بعمليات تمشيط للمنطقة بحثا عن باقى أفراد المجموعة فيما لم يتم بعد تحديد هوية المسلحين أو نشاطهم.
جدير بالذكر أن قوات الجيش الجزائرى كانت قد تمكنت من قتل سبعة إرهابيين واعتقال ثامن إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية حاولت الهجوم على وحدة عسكرية مشتركة قرب الحدود الجزائرية المالية، كما استرجعت القوات خلال العلمية تسعة رشاشات مختلفة و400 كيلو جرام من المواد شديدة الانفجار.
ونقلت تقارير صحفية جزائرية أمس عن مصادر مطلعة قولها إن الإرهابيين السبعة تنكروا فى لباس الجيش المالى وادعوا الفرار من المعارك إلى الجزائر، حيث حاول أربعة منهم الاقتراب من وحدة عسكرية مشتركة قرب الحدود الجزائرية المالية فى المكان المسمى "بوواسى" الواقع على الحدود المشتركة لكن قائد الوحدة تفطن للحيلة وأمر الإرهابيين بالتوقف، وعندما رفضوا الإذعان للأمر أعطى تعليمات بإطلاق النار فورا.
وأضافت المصادر أن إطلاق النار بين الجانبين الذى شاركت فيه طائرات مروحية للجيش أسفر عن مصرع سبعة من أعضاء المجموعة الإرهابية وإيقاف ثامن أصيب بجروح خطيرة نقل إلى مدينة تمنراست الواقعة فى أقصى جنوب الجزائر للعلاج.
مقتل جندى جزائرى وثلاثة إرهابيين فى اشتباكات على الحدود مع مالى
الثلاثاء، 14 فبراير 2012 09:20 ص