مرشح "النور" بدائرة إمبابة: أتوقع استمرار تفوق الإسلاميين فى ثانى مراحل الشورى

قال الشيخ مدحت عمار، مرشح حزب النور السلفى على مقعد الفئات بالدائرة الثانية، إنه يتوقع تفوق حزب النور فى المرحلة الثانية بانتخابات الشورى، وزيادة فرص تفوق الإسلاميين بوجه عام.

وأضاف مرشح حزب النور السلفى عن دائرة إمبابة والدقى والعجوزة لمجلس الشورى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الذين يطالبون بإلغاء مجلس الشورى، هم أيضا الذين طالبوا بمنع دخول أعضاء مجلس الشعب يوم 23 يناير، إلى مقر المجلس، لافتا إلى أن نظام الرئيس السابق مبارك، هو الذى قيد سلطات مجلس الشورى. وتابع: "ستعدل اختصاصات مجلس الشورى فى الدستور الجديد ونأمل أن تتوسع صلاحياته بالتنسيق مع نواب مجلس الشعب".

وحول إهدار أموال الدولة فى انتخابات مجلس الشورى، قال عمار أن الذين يطالبون بإلغاء الشورى بسبب الأموال أقول لهم أين كنتم عندما أقام النظام البائد حفلة للفنانة الأمريكية "شاكيرا" كلفت الدولة حينذاك ما يقرب من نصف مليار دولار، وأين كنتم عندما جاء وزير الثقافى السابق فاروق حسنى بمخرج عالمى لإخراج حفل الألفية الثانية والتى كبدت الدولة ما يقرب من مليون دولار.

وأشار عمار إلى أن الإعلام يتصدى لأخطاء التيار الإسلامى، وأن إعلام النظام البائد كان دائما يتصيد الأخطاء لجماعة الإخوان المسلمين وكان يعتبرها الفزعة التى يستخدمها لإرهاب الشعب المصرى حتى أطلق عليها مسمى "الجماعة المحظورة".

وأضاف عمار، أن الإعلام يصنع الأكاذيب والافتراءات على السلفيين لإظهارهم بأنهم متطرفين، لافتا إلى أن جميع برامج "التوك شو" تعتمد توجيه الأسئلة السطحية للشيوخ والعلماء التى تثبت التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، فجميع البرامج ليس لهم أسئلة إلا عن "البكينى والشواطئ".

وأكد مرشح حزب النور السلفى عن دائرة إمبابة والدقى والعجوزة لمجلس الشورى، أن الإعلام لا يستطيع توجيه هذه الأسئلة للقساوسة، متسائلا لماذا لم يتابع الإعلام القس الذى كان يسب المجلس العسكرى ويصفه بمجلس الكفار وقال بالنص "ماذا تنتظرون من مجلس كله كفار".

وأضاف عمار: إن برامج "التوك شو" لا تستطيع الاقتراب من الكنيسة لأنهم يزعمون أن خلفها عدة دول أجنبية أما السلفيون فلهم الله عز وجل.

وبالنسبة لمطالب بعض الخبراء بإلغاء مجلس الشورى لأنه يكلف خزانة الدولة، أوضح عمار، أن عدد أعضاء مجلسى الشعب والشورى غير كافى لخدمة جميع المواطنين، متسائلا هل من المعقول دولة يصل عدد سكانها 90 مليون نسمة يقوم بخدمتها حوالى 500 عضوا فقط، مؤكدا أنه لو لكل مليون مواطن 10 نواب سيكون عدد أعضاء البرلمان حوالى 900 عضوا.