لـ"التحرير": مجلس الوزراء من حقه حل اتحاد كرة القدم

أكد الكابتن محمد رمضان، لاعب كرة القدم السابق بالنادى الأهلى ومنتخب مصر، أن مجلس الوزراء من حقه حل اتحاد كرة القدم ومحاسبة أعضائه إذا تسبب فى وقوع كارثة طبقاً للائحة، وهو ما حدث بالفعل فى مباراة بورسعيد، مستغرباً من قيام مجلس الوزراء حل اتحاد الكرة، بينما لم يستطيعا اتخاذ قرار بمحاسبة الشرطة المقصرة.

وقال رمضان، خلال حوار لبرنامج "البرلمان والناس" الذى يقدمه لكاتب الصحفى ضياء رشوان على قناة "التحرير"، من الملاحظ أن المجلس العسكرى يتخذ قرارات غريبة غير مفهومة منذ قيام الثورة، حيث يصدر قرارات ويتراجع فيها، ويطرح تعديلاً للدستور ولا يفعلها، ويطرح وثيقة السلمى التى أحدثت ضجة شعبية ورفض عارم بدون سبب، ويعزز حماية فريق النادى الأهلى بشكل مبالغ فيه قبل المباراة ويتجاهل العنف فى استاد بورسعيد، معتبراً أنها ليست مسئوليته.

وأشار رمضان إلى أن أعضاء اتحاد الكرة لو شعروا بالمسئولية تجاه أحداث بورسعيد لكانوا قدموا استقالتهم، متوقعاً أن يكون السبب الرئيسى فى الأحداث هى مؤامرة على وزير الداخلية الحالى لمجهوداته الملحوظة فى إقرار الأمن، أو يكون وراءها مسجونو طرة من أركان نظام مبارك لإفشال الانتقال السلمى للسلطة فى ظل صعود الإسلاميين وقدوم رئيس يطبق القانون عليهم.

وحمل رمضان، وزارة الداخلية مسئولية الحادث لعدم قدرتها على حماية الجماهير، مشدداً على أن حادث بورسعيد هو جريمة سياسية بنسبة 100%، وذلك للمبالغة فى التعزيزات الأمنية لحماية اللاعبين قبل المباراة، وكأن المقصود إجراء المباراة بأى شكل لأن شئياً ما سيحدث.