"عباس": سنخاطب إسرائيل قريبا بشأن عملية السلام

الثلاثاء، 14 فبراير 2012 03:42 م
"عباس": سنخاطب إسرائيل قريبا بشأن عملية السلام أبو مازن ونظيره الكرواتى
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم، الثلاثاء، أنه سيوجه رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية خلال أقل من أسبوع بشأن تطورات عملية السلام ورفض استمرار الوضع القائم.

وقال عباس، فى مؤتمر مع نظيره الكرواتى إيفو جوسيبوفيتش عقب اجتماعهما فى مدينة رام الله، إن "تصرفات إسرائيل الحالية تقود إلى الدولة الواحدة وهذا أمر نرفضه"، وأضاف أن "التدهور الحالى فى العملية السياسية بيننا وبين إسرائيل سببه خرق الحكومة الإسرائيلية للاتفاقيات الموقعة معها وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية وبيانات اللجنة الرباعية وخطة خارطة الطريق، وإصرار الحكومة الإسرائيلية على فرض وقائع على الأرض من خلال الاستيطان والجدار والاستيلاء على الأراضى الفلسطينية المحتلة فى الضفة وبما فيها القدس".

وتابع "هذا الأمر جعل حل الدولتين أمرا غير ممكن وهو غير مقبول لدينا، حيث فقدت السلطة الفلسطينية سيطرتها على معظم الأراضى الفلسطينية التى نقلت صلاحياتها لها بموجب اتفاق أوسلو عام 1993"، مضيفا "لن نقبل باستمرار هذا الوضع وسنقوم قريباً باتخاذ الإجراءات التى تم الاتفاق عليها مع الدول العربية".

وفى الوقت نفسه، جدد عباس الالتزام بالمفاوضات "التى تؤدى إلى حل الدولتين على أساس التزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة ووقف الاستيطان حسب ما نصت عليه بيانات الرباعية ومرجعيات القانون الدولى وحل الدولتين على أساس حدود 1967".

وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، قال عباس "نؤكد أننا ماضون فى المصالحة ومصرون على تحقيقها وصولا للانتخابات وإنهاء الانقسام إلى غير رجعة حفاظاً على وحدة الأراضى الفلسطينية وتعزيزاً للمسيرة الديمقراطية".

وأضاف "اتفاق الدوحة وقعناه لنطبقه وليس هناك مجال للتراجع عنه وعندما تحدثنا عن الاتفاق أكدنا أننا نريد أن نشكل حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة وتكنرقراط، ولهذه الحكومة مهمتان هما إعادة بناء قطاع غزة والثانية الانتخابات ونأمل أن تنجر الحكومة قريبا المهمتين".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعيد الجزائر

دولة تحت رحمة أي جندي إسرائيلي .

عدد الردود 0

بواسطة:

الطحاوى

الله يجازيك يا عباس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة