صحف فرنسية: روسلين: الفيتو الصينى يعبر عن رغبة بكين فى الحفاظ على علاقاتها مع موسكو.. بعد 10 سنوات على تدخل الناتو فى أفغانستان الحصيلة تشبه الفشل.. فرنسا تؤيد خطة جامعة الدول لتسوية أزمة سوريا

الثلاثاء، 14 فبراير 2012 01:43 م
صحف فرنسية: روسلين: الفيتو الصينى يعبر عن رغبة بكين فى الحفاظ على علاقاتها مع موسكو.. بعد 10 سنوات على تدخل الناتو فى أفغانستان الحصيلة تشبه الفشل.. فرنسا تؤيد خطة جامعة الدول لتسوية أزمة سوريا
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوفيجارو:
روسلين: الفيتو الصينى يعبر عن رغبة بكين فى الحفاظ على علاقاتها مع موسكو
فى افتتاحية صحيفة لوفيجارو الفرنسية، تساءل الكاتب بيير روسلين عن السبب الذى جعل الصين تقف إلى جانب روسيا فى استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الخاص بسوريا؟ ولماذا؟ هل يمثل أى سقوط محتمل لنظام الأسد تهديداً حقيقياً للمصالح الوطنية للصين؟

واعتبر روسلين، أن الدعم الذى تتيحه بكين للديكتاتور بشار الأسد فى ذبح شعبه بطريقة أخطر بكثير مما جرى فى ليبيا، هو آخر ما يمكن أن يعزز صورة الصين فى عيون الغرب الذى تبذل جهوداً استثنائية لتحسين النظرة المرتابة نحوها.

وأضاف أن هذا الموقف لن يعزز علاقات العملاق الآسيوى الصاعد مع الدول العربية، التى يعتمد على بعضها بشكل كبير لتأمين احتياجاته النفطية.

وحول محاولة تفسير الموقف الصينى، يرى الكاتب الفرنسى روسلين، أن أول سبب هو مخاوف بكين وموسكو، من احتمال ظهور انقلاب شعبى داخلى لديها على شاكلة ما يجرى فى سياق الربيع العربى.

وأن السبب الآخر أعمق بكثير، ألا وهو أن الفيتو الصينى يعبر عن رغبة بكين القوية فى الحفاظ على علاقاتها مع موسكو، إذ إن العاصمتين تريدان من خلال تقوية تحالفهما فى مجلس الأمن، إيجاد محور استراتيجى بينهما، يمكن كل واحدة منهما أن تهب لنجدة الأخرى كلما تكاثفت عليها الضغوط الغربية فى القضايا التى تؤرقها.

وخلص روسلين أنه بهذه الطريقة ستتمكن الصين شيئاً فشيئاً من تفعيل حق "الفيتو" الذى تتمتع به لإعطاء انطباع ظهور تعددية قطبية متنامية، ترسخ مع مرور الوقت ما يشبه أجواء الحرب الباردة.


صحيفة لوموند:
لوموند: بعد 10 سنوات على تدخل الناتو فى أفغانستان الحصيلة تشبه الفشل
سلطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على آخر تطورات الوضع فى أفغانستان، إذ تساءلت: ما الذى سيحفظه التاريخ من التدخل الأطلسى فى أفغانستان؟ مذكرة بأن مهمة "الناتو" الأفغانية كانت قد بدأت بعد التصويت عليها فى اجتماع لمجلس الأمن الدولى بتاريخ 20 ديسمبر 2001، لإضفاء شرعية على التدخل الدولى هناك الذى بدأ بالهجوم الأمريكى رداً على هجمات 11 سبتمبر، وأن اليوم بعد مرور عشر سنوات كاملة على وصول الحلف الأطلسى إلى الأرض الأفغانية، تبدو الحصيلة شيئاً يشبه الفشل.

ومن المعروف أن الحلف قد فاز بسرعة فى الحرب ضد تنظيم القاعدة الذى كانت حركة طالبان الأفغانية تستضيف قياداته، وقد طردت حكومة الحركة نهائيّاً وألحقت بها الهزيمة بحلول شهر فبراير 2002، حيث حل محلها فى السلطة تحالف الشمال الأفغانى مدعوماً بالوجود الأطلسى، ومنذ ذلك التاريخ اتجهت مهمة تدخل "الناتو" إلى جهود دعم الاستقرار وإعادة الإعمار، بالسعى الحثيث لإعادة بناء دولة مستقرة فى واحدة من أكثر مناطق العالم اضطراباً.

وأن ما زاد الوضع تعقيداً عودة عناصر طالبان لتغذية التمرد، وخاصة أن الحركة لم تلق السلاح منذ البداية، لأن القضاء النهائى وإلحاق الهزيمة الحاسمة بها لم يتحققا أصلاً.

وأضافت الصحيفة أنه منذ مجىء أوباما إلى البيت الأبيض فى واشنطن نهاية 2008، وضع الجنرالات الأمريكيون سقف أهداف للمهمة الأفغانية أكثر تواضعاً، يتلخص فى مساعدة الأفغان على الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم، من خلال بناء جيش وشرطة أفغانيين.

وأضافت لكن خلال السنوات الماضية الأخيرة ظل التمرد قائماً، ولم يتمكن الـ130 ألف جندى دولى من احتواء الخطر الذى يمثله على استقرار حكومة كرزاى، ومع مرور الوقت بدأت مقاربات الدول ذات الدور والحضور المؤثر فى المهمة الأطلسية بأفغانستان تفترق، حيث أصبحت لكل عاصمة مقاربتها الخاصة بشأن أفق ومستقبل المهمة.

صحيفة لوبوان:
فرنسا تؤيد خطة جامعة الدول لتسوية أزمة سوريا
أكدت فرنسا دعمها لخطة الجامعة العربية لتسوية الأزمة فى سوريا، مؤكدة ضرورة صدور موقف سياسى من جانب الأمم المتحدة، لكنها امتنعت فى الوقت نفسه عن الإدلاء بأى رأى حول دعوتها لإرسال قوة لحفظ السلام.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: "إن فرنسا توافق على قرار تعيين مبعوث خاص للجامعة لسوريا وتقديم دعم قوى للمعارضة السورية والدعوة إلى موقف سياسى حازم من الأمم المتحدة".

وأضاف "بالنسبة لمجمل مقترحات الجامعة العربية للأمم المتحدة، يجب مناقشتها فى الهيئات المختصة"، وامتنع فاليرو عن إجابة سؤال عن اقتراح إرسال قوات عربية أممية إلى سوريا ولا على سؤال عن مدى استعداد باريس للمشاركة فى قوة من هذا النوع كما فعلت فى لبنان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة