"صباحى" خلال لقائه بوفد فلسطينى: القادم لن يكون أسوأ مما فات

الثلاثاء، 14 فبراير 2012 12:53 ص
"صباحى" خلال لقائه بوفد فلسطينى: القادم لن يكون أسوأ مما فات جانب من اللقاء
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يطرح خلال برنامجه للرئاسة مشروعا نهضويا يقوم على المزج بين مصر وشقيقاتها من الدول العربية، موضحا أن مصر فى طريقها لأخذ الدور العربى المنوط بها بعد تغيب دام أكثر من 30 عاما، قائلا: "القادم لن يكون أسوأ مما فات على الإطلاق، فما مضى قد مضى، ولو أخذت مصر دورها فسيجد الفلسطينيون بل والعرب جميعا أن قضية العروبة فى قلب الجميع".

جاء ذلك خلال استقبال صباحى وفدا فلسطينيا بمقر حملته مساء الاثنين يضم كلا من الشيخ محمد حسين مفتى القدس، والأب عيسى مصلح الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، وعثمان أبو غريبة الأمين العام للمؤتمر الوطنى بالقدس، ويونس العمورى مدير المؤتمر العام بالقدس وعضو المؤتمر القومى العربى، وغازى فخرى عضو المجلس الوطنى الفلسطينى، كما حضر اللقاء النائب أمين إسكندر القيادى بحزب الكرامة.

وأعرب "صباحى" خلال اللقاء عن ترحيبه بالوفد فى بلده الثانى مصر، موضحا أن مصر دولة قوية ولن تتمكن إسرائيل من خرق أمنها القومى مهما حاولت من إثارة الفتن والتخطيط لذلك، مشيرا إلى أن الوعى المصرى لدى المواطن يجعله يتفهم ذلك ويعلمه جيدا، ونحن نعلم الفرق بين التنوع والاختلاف وبين التمزق والخلاف.

من جانبه قال "أبو غريبة"، إننا متفائلون بأن مصر على طريقها للديمقراطية التى ستحقق لها وللعرب ما تريد، محذرا فى الوقت ذاته بأن العدو الصهيونى لن يترك فرصة للتخريب إلا وقد يستخدمها من أجل إفشال التجربة المصرية فى الحرية فى مهدها، قائلا "إسرائيل لا تريد سوى السمكة الكبيرة مصر وهى تتحين الفرصة لاصطيادها".

وأكد الأب عيسى مصلح، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن جميع المسيحيين ينقلون كل الود والحب لإخوانهم المصريين، مشيرا إلى أن الكل يصلى من أجل مصر، مؤكدا أن العدو الصهيونى يريد تفريغ الشرق الأوسط من المسيحية لتكون الحرب بينه وبين الإسلام حربا دينية خالصة.

كما أوضح يونس العمورى مدير المؤتمر العام بالقدس، أن الزيارة لمصر ستشمل عددا من الأحزاب والقوى السياسية، مشيرا إلى أنهم سيزرون حزب الحرية والعدالة والجبهة اليوم الثلاثاء، ومن المقرر عقد مؤتمر "الحملة الدولية لفك الحصار عن القدس" بمشيخة الأزهر لما له من مكانة إسلامية وعربية وعالمية، متمنيا أن تكمل الثورة طريقها وترى مصر الحرية الحقيقية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة