سكنية فؤاد: هناك مؤامرة سياسية لإجهاض الثورة ببورسعيد

الثلاثاء، 14 فبراير 2012 12:32 ص
سكنية فؤاد: هناك مؤامرة سياسية لإجهاض الثورة ببورسعيد سكينة فؤاد خلال مؤتمر بورسعيد
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت سكينة فؤاد، الكاتبة الروائية وعضو المجلس الاستشارى، أننا نمر بمؤامرة منذ قيام الثورة وحتى وقتنا هذا وقد آن الأوان ليكون نهاية خطوط حلقات المؤامرة على أيد أبناء بورسعيد أحفاد 56، مؤكدة "فلا تحزنوا ولا تقلقوا فلسنا متهمين وسوف نخرج للقصاص العادل نخرج لمواجهة هذه الجريمة الشنعاء التى دبرت ضد شعب بورسعيد كما حدث فى محمد محمود ومجلس الوزراء واستاد بورسعيد، فالقضية ليست ماتش كوره، ولكنها مؤامرة سياسية تهدف إلى إجهاض الثورة"،

لافتة إلى أن التقرير المبدئى حدد الاتهامات للأجهزة الأمنية واتحاد كرة القدم.

وقالت أريد أن افتح أقواس النقد الرياضى الآثم الذى أجرم وشارك فى نار الفتنة لن نتركه مهما كان الثمن، موضحة أن تعصبنا لبورسعيد لا يقل أهمية عن تعصبنا لمصر التى أخرجت من رحمها ثورة مصر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد بعد عصر أمس الاثنين بقصر النورس ببورسعيد، لتأبين الشهداء وسرعة القصاص العادل، والذى حضره فنانو مصر وأدباؤها والحركات السياسية والشعبية وأهالى وأسر الشهداء ببورسعيد.

ومن جانبها دعت للتكاتف قائلة: يجب أن نكون حراسا على هذا الوطن، وإلا نستسلم للفتنة التى تفضى إلى حرب أهلية حتى يأكل بعضنا البعض لتسقط الثورة، ولكنها أكدت أن الثورة لن تسقط وسوف تكون هذه المؤامرة إعلانا جديدا لميلاد جديد لهذه الثورة العبقرية على أرض بورسعيد، فمصر كلها يد واحدة مثلما رددنا "الشعب والجيش إيد واحدة".

وقال جورج إسحاق، القيادى ومؤسس حركة كفاية الاحتجاجية الأسبق، نطالب بالقصاص لدماء الشهداء على وجه السرعة، وناشد جهات التحقيقات تشكيل دائرة لمعاقبة من ارتكب هذه الجريمة المدبرة للوصول إلى من هو القاتل الحقيقى، وسوف نناضل لكشف المجرمين الذين شاركوا فيها، مؤكدا أنه سوف يفضح القنوات الرياضية على القنوات الفضائية التى أشعلت نار الفتنة ودم الشهداء فى دمى ودم كل المصريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة