سفينة حربية فرنسية تصل إلى نيجيريا فى إطار التعاون ضد الإرهاب

الثلاثاء، 14 فبراير 2012 02:55 م
سفينة حربية فرنسية تصل إلى نيجيريا فى إطار التعاون ضد الإرهاب صورة أرشيفية
أبوجا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصل اليوم الثلاثاء سفينة حربية فرنسية إلى مدينة لاجوس، عاصمة نيجيريا الاقتصادية، فى إطار التعاون بين البلدين فى مكافحة التطرف والإرهاب.

وذكرت صحيفة "نيجيريان تربيون" الصادرة صباح اليوم أن زيارة السفينة "سيريكو" ، والتى تحمل 30 ضابطا و105 بحارين فرنسيين، جاء بعد اتفاق البلدين على تعزيز التعاون الأمنى وخاصة بعد الزيارة الأخيرة التى قام بها وزير الخارجية الفرنسى ألان جوبيه لأبوجا، حيث أكد عزم بلاده على مساعدة نيجيريا فى محاربة الإرهاب.

وأكد بيان للسفارة الفرنسية فى أبوجا الليلة الماضية وصول السفينة إلى لاجوس اليوم ، وقال إن وصولها إلى نيجيريا يمثل جزءا من التعاون وتبادل الزيارات ، مشيرا إلى زيارة عدد من المسئولين الفرنسيين إلى نيجيريا وزيارة الرئيس النيجيرى جودلك جوناثان إلى باريس فى شهر نوفمبر الماضى.

من جهته أعلن الجيش النيجيرى الليلة الماضية مقتل 12 من عناصر جماعة بوكو حرام فى تبادل لإطلاق النار مع قوة مهام مشتركة، فى مدينة مايدوجورى، حيث معقل الجماعة.
وأعلنت بوكو حرام أنها قتلت 12 جنديا فى المعركة ، وهو ما نفاه حسن محمد المتحدث باسم القوة.
وأوضح "هاجمت أمس عناصر من بوكو حرام قوات تابعة للقوة المشتركة فى حى بودوم بمدينة مايدوجورى ، وخلال تبادل إطلاق النار قتل 12 من المسلحين وأصيب اثنان من القوات بجروح".

وكان خبراء قد توقعوا وقوع هجمات انتقامية بعد إعادة إلقاء القبض على كبيرو سوكوتو، الذى يشتبه فى أنه العقل المدبر للهجمات التى وقعت خلال أعياد الميلاد فى مادالا.
وكان سوكوتو قد فر من حجز الشرطة فى يناير ، وأعيد اعتقاله الجمعة الماضى بولاية تارابا على الحدود بين نيجيريا وتشاد.

ووفقا لمنظمات حقوقية ، فقد قتل أكثر من 250 شخصا منذ يناير فى هجمات نفذتها الجماعة.وأودى أشرس هجوم للجماعة بحياة ما لا يقل عن 185 شخصا فى هجمات فى مدينة كانو ثانى أكبر مدن البلاد فى 20 من يناير الماضي. كما شنت هجمات استهدفت كنائس ومكتب الأمم المتحدة فى أبوجا.

من جانب آخر ذكرت صحيفة "ذس داي" النيجيرية اليوم أن التحقيقات التى تجريها المخابرات النيجيرية مع المتحدث باسم جماعة بوكو حرام المعتقل أبو قاقا، كشفت أن أعضاء الجماعة عادة ما يتزوجون أرامل الانتحاريين بحجة الحفاظ عليهن بعد رحيل أزواجهن.

وأشار أبو قاقا، أثناء التحقيقات إلى أن معظم الأموال التى تحصل عليها الجماعة تأتى من عمليات السطو على البنوك ، وأن أعضاء الجماعة دائما ما يختلفون على كيفية التصرف فيها.
وقال إن بعض الأموال تصرف لأسر أعضاء الجماعة الذين يقتلون فى العمليات ، وأن البعض الآخر يصرف للزكاة وأن بعض هذه الأموال يتم الاحتفاظ بها لقيادات الجماعة.

كانت السلطات النيجيرية قد اعتقلت منذ حوالى أسبوعين المتحدث باسم الجماعة الذى اعتاد التحدث إلى الصحفيين التابعين لوكالات الأنباء الغربية، عبر الهاتف ليعلن عن مسئولية جماعته عن عمليات التفجيرات والاغتيالات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة