دفاع "الشاعر" يتهم الضباط بمخالفة تعليمات مدير أمن القاهرة الأسبق.. ويؤكد: أغلب الإصابات وحالات القتل وقعت خارج "القاهرة".. ويحمل قائد الأمن المركزى مسئولية إطلاق النار

الثلاثاء، 14 فبراير 2012 01:08 م
دفاع "الشاعر" يتهم الضباط بمخالفة تعليمات مدير أمن القاهرة الأسبق.. ويؤكد: أغلب الإصابات وحالات القتل وقعت خارج "القاهرة".. ويحمل قائد الأمن المركزى مسئولية إطلاق النار محاكمة مبارك
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة كل من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه لاتهامهم فى قضيتى قتل المتظاهرين وإهدار المال العام.

بدأ عصام البطاوى محامى إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، مرافعته بطلب من هيئة المحكمة بتكليف وزارة الداخلية بإجراء تحريات حول الضباط المتهمين بقضايا قتل المتظاهرين من خلال الخدمات والدوريات، وأماكن تواجدهم لمعرفة الفاعلين الأصليين فى الجرينة، كما طلب إجراء معاينة لميدان التحرير لكشف ملابسات الحادث.

وكشف البطاوى عن أن أغلب حالات القتل والإصابة فى القضية تمت فى شارعى محمد محمود والشيخ ريحان، المحيطين بوزارة الداخلية واللذين يخرجان عن نطاق سيطرة وإشراف إسماعيل الشاعر، كما طلب البطاوى بانتداب لجنة طبية من مصلحة الطب الشرعى لإعادة تشريح الجثث، وكتابة التقارير الطبية اللازمة بعد ثبوت مغالطات ومخالفات فى التقارير، على حد قوله.

كما طلب أيضاً باستدعاء جميع مديرى الأمن فى المحافظات للوقوف على التعليمات الصادرة إليهم، من اللواء عدلى فايد، مدير مصلحة الأمن العام الأسبق، فيما يتصل بالتعامل مع المظاهرات ومواجهتها سلمياً، والتزام أقصى درجات ضبط النفس.

واتهم البطاوى بعض أفراد الشرطة بمخالفة التعليمات الكتابية الصادرة من موكله والتى تمنع اصطحاب السلاح، والتعامل بعنف مع المتظاهرين، كما طلب الدفاع استجوابهم والتحقيق معهم للتأكد من ذلك ومعرفة سبب الحادث.

ونفى البطاوى أى مسئولية جنائية لمدير أمن القاهرة الأسبق قائلا: "إن مسئوليته إشرافية فقط فهو لا ينزل للتفتيش بنفسه، أو يتابع بنفسه، وإنما يعتمد على التقارير الواردة من مرءوسيه".

وأشار البطاوى إلى أن إسماعيل الشاعر أمر بتعزيز الخدمات والدوريات الأمنية على الكنائس والمساجد فى مصر بعد واقعة القديسين، وبيانات القاعدة وطلب مجازاة الضباط الذين خالفوا التعليمات.

وأوضح أن المسئول عن إصدار التعليمات وأوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين هو القائد الميدانى للأمن المركزى، وتساءل إذا كانت تعليمات الأمن المركزى لضباطه بعدم تسليحهم ونزولهم بالدرع والخوذة فقط، فكيف سيصدر أوامر لهم بقتل المتظاهرين، أو بأى وسيلة ومن الشخص الذى سيصدر ذلك، وهل يستطيع إسماعيل الشاعر أن يتحكم فى معيار تسليح الأمن المركزى وبأى صفة. كاشفاً أن الشاعر قرر عدم مشاركة قواته فى تأمين المظاهرات، وذلك بعد سؤال أحمد رمزى، قائد الأمن المركزى عن حاجته إلى ذلك أم لا، حيث سأل الشاعر رمزى هل تحتاج إلى قوات مديرية الأمن فى المشاركة لتأمين المظاهرات فرد الأخير لا الأمن المركزى يكفى لكون المظاهرات سلمية، الأمر الذى حدث فى 25 يناير، لكنه اختلف فى 28 بمشاركة عناصر أجنبية، وطعن عصام البطاوى دفاع الشاعر بالتزوير حول الأوراق والمستندات التى قدمها مدعين بالحق المدنى فى القضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة