رفعت حكومة ولاية شرق دارفور من مستوى تعزيزاتها الأمنية خاصة على الحدود الرابطة بينها وولاية جنوب دارفور ودولة جنوب السودان، فى وقت كشفت فيه مصادر عن ملاحقة السلطات لمجموعة تتبع حركة "العدل والمساواة"، خلال محاولتها التسلل من شرق "جبل مرة" قاصدة دولة الجنوب عبر عدد من المناطق.
وقال مسئول بولاية شرق دارفور لمركز السودان للخدمات الصحفية الليلة الماضية، إن جميع تحركات المتمردين تحت الرصد والمتابعة من قبل الأجهزة الأمنية، موضحا أن الموقف الأمنى مطمئن وتحت السيطرة بانتشار الوحدات العسكرية فى أكثر من 15 موقعا داخل حدود الولاية.
وأكد استعداد الولاية للتصدى لأى محاولات من شأنها زعزعة الاستقرار الأمنى، على مستوى الأجهزة الأمنية والمواطنين الذين أصبحوا يرون فى الحركات المسلحة عدوهم الأول.
وأعلن معتمد محلية الضعين بولاية جنوب دارفور صديق عبد النبى خلو الولاية من وجود أى حركات مسلحة تتبع للعدل والمساواة أو غيرها من عناصر التمرد.
تعزيزات أمنية على الحدود بين شرق دارفور وجنوب السودان
الثلاثاء، 14 فبراير 2012 09:23 ص