أرسلت كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية رسالة واضحة بأن طلب الجامعة العربية الخاص بإرسال قوات حفظ سلام لسورية سوف يكون من المستحيل تحقيقه، دون موافقة الحكومة السورية .
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، فى مؤتمر صحفى مع نظيرها التركى أحمد داود أوغلو: " طلب إرسال قوات حفظ السلام يتطلب اتفاقا وإجماعا ". وأضافت "لذلك نحن لا نعرف ما إذا كان من الممكن أن يقنع ذلك سورية ". وأشارت كلينتون إلى أن سورية رفضت بالفعل هذا الخيار .
وأكد وزيرا الخارجية أهمية اجتماع أصدقاء سورية الأول المقرر عقده فى تونس الأسبوع المقبل ودعيا النظام السورى للأخذ فى الاعتبارالجهود التى تبذلها الجامعة العربية لحسم الأزمة.
وقالت كلينتون: إنه يجب إقناع نظام الرئيس السورى بشار الأسد بخطورة سياسته، المتمثلة فى مهاجمة المعارضين .وأضافت " نحن لا نريد أن نرى حربا أهلية فى سورية ".
وقال داود أوغلو: إنه اتفق مع كلينتون على الحاجة لمبادرة إنسانية جديدة " للوصول للمواطنين الذين يعانون بسبب نفص الغذاء والأدوية فى كل مكان فى سورية ".
وأضاف أن تركيا دشنت مبادرة فى مجلس حقوق الإنسان فى جنيف " للعمل " على وصول المساعدات الإنسانية بسهولة".
تركيا وأمريكا ترفضان إرسال قوات أجنبية لسوريا
الثلاثاء، 14 فبراير 2012 09:58 ص