مبنى صغير مكون من طابق واحد، يقع داخل "الحوش السماوى" بمسجد الرفاعى الأثرى بمنطقة القلعة، عليه يافطة كبيرة مكتوب عليها "الحزب الوطنى .. مقر شياخة جنوب"، غطته الأتربة وتحطمت نوافذه تماما، وهو فى الأساس مبنى أثرى اسمه "سلاملك الأمراء"، وكان مقرا لاستراحة العائلة المالكة فى عصر الخديوى إسماعيل، وذلك وفقا لتصريحات سعيد حلمى مدير منطقة جنوب القاهرة الأثرية، الذى قال لـ "اليوم السابع" إن المبنى يخضع الآن لخطة ترميم ضمن مشاريع المرحلة الرابعة لجهاز القاهرة التاريخية، موضحا أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية ستحدد مصير هذا المبنى.
وأضاف حلمى أن المقر التابع لحزب الوطنى المنحل الموجود داخل المسجد كان مجرد وحده صغيرة لا أحد يزورها من رجال الحزب الكبار، وكان مقر وحدة خدمية لتلقى الطلبات والشكاوى من أهالى المنطقة، مضيفا أنه من 3 غرف تحتوى على بعض الأساس والمكاتب والمتعلقات الشخصية لرجال الحزب ، والذين أتوا فى اعقاب ثورة 25 يناير ليأخذوا كل متعلقاتهم الشخصية وكذلك جميع الاوراق التى تخص الحزب و القائمين على إدارة المقر التابع للحزب، مضيفا أنه منذ اندلاع الثورة وحتى الآن لم يحضر لمقر الحزب أى أحد ولا مسئول ليوضح ما سيحدث لهذا المقر أحد مخلفات العهد البائد أو ما هى الاستفادة التى يمكن أن تعود منه بالمنفعة حتى يسكن فيه خدم المسجد أو زيادة الأماكن المخصصة لحراس المسجد.
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام عبد الفتاح
آآآآآآآآآه يا تراث بلدنا