يلجأ الناشطون فى مدينة حمص إلى وسائل قديمة للتواصل، فى ظل انقطاع وسائل الاتصال الحديثة عن مدينتهم، مستخدمين الحمام الزاجل بين مختلف أحياء هذه المدينة التى قطع أوصالها القصف.
وتظهر مقاطع بثها ناشطون على الإنترنت أخيرا، شابا يعتلى سطح منزل ويطلق حمامة قائلا "الله معك، إن شاء الله (تصلين) إلى حى بابا عمرو".
وربط هذا الناشط المقيم فى حى باب السباع فى حمص القديمة، ورقة فى ساق الحمامة كتب عليها "نرجو إعلامنا بما تحتاجون من إغاثات وأدوية وطعام" آملا فى أن تصل إلى بابا عمرو، وفى الرسالة "إن شاء الله سوف نوصلها (المساعدات) إليكم فى بابا عمرو".
وتتعرض حمص (وسط) ثالث أكبر مدن سوريا والتى يطلق عليها اسم "عاصمة الثورة" لقصف متواصل منذ الرابع من فبراير لإخضاع مناطق الاحتجاج فيها.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع لقناة وصال وصفا
يارب انصر الشعب السوري البطل على بشار والمرتزقه الايرانيين
عدد الردود 0
بواسطة:
أمير من مصر
لإخواني بسوريا