الصحف البريطانية: الاعتداء على الدبلوماسيين الإسرائيليين ستكون له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط.. سقوط مبارك أذل زعيم تنظيم القاعدة الجديد.. وتحذيرات من إرهابى القاعدة فى سوريا
الثلاثاء، 14 فبراير 2012 01:48 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
الاعتداء على الدبلوماسيين الإسرائيليين ستكون له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
علقت الصحيفة على حادث الاعتداء على الدبلوماسيين الإسرائليين فى الهند وجورجيا، وقالت إن تلك الحادثة يمكن أن تفجر حريق، والأضرار المباشرة ربما ستكون أسوأ، إلا أن تداعيات ذلك الاعتداء على الشرق الاوسط ربما تكن كارثية.
ويشير إيان بلاك، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة إلى أن اتهام رئيس الوزرء الإسرائيلى بنيمين نيتانياهو لإيران وحزب الله لم يكن مفاجئاً، على الرغم من أن الاتهام جاء سريعا للغاية وبدون أية علامة على التردد.
وإيران بدورها أشارت بأصابع الاتهام مرارا إلى إسرائيل فى أعمال التخريب والاغتيال لمن يعملون فى برنامجها النووى. وعلى خلفية الاضطرابات غير العادية فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، تضيف الصحيفة، فإن المواجهة بين إيران وإسرائيل هى العنصر الأكثر خطورة فى ظل تكهنات بضربة وقائية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما قد يدفع بإيران إلى إغلاق مضيق هرمز والثأر من أهداف فى دول الخليج العربية وتعطيل إمدادات النفط العالمية. وأى شىء يمكن أن يؤدى إلى هذا الأمر يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وتؤكد شركة "وهى شركة معنية بالتحليلات الاستخباراتية، هذه المخاوف، وتحدثت عن زيادة احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية ضد إيران من 50% فى إبريل إلى 60% فى سبتمبر الماضى.
إلا أن الضربة الإسرائيلية لإيران ليست السيناريو الوحيد الممكن، فالخبراء يعتقدون أن هناك احتمالا آخر فى صدام يشمل حزب الله. ويمكن أن تستخدم صواريخ تلك الميليشيا اللبنانية فى ردع إسرائيل، لكنها يمكن أن تستخدم أيضا لتحويل الانتباه عن الأازمة الداخلية فى سوريا حليفة إيران وحزب الله.
كما أن حزب الله لديه دوافع أيضا للانتقام من إسرائيل، بعد مرور أربعة سنوات على اغتيال القيادى عماد مغنية فى دمشق، وهو الحادث الذى أُلقى بمسئوليته على الموساد الإسرائيلى بينما لم تعترف بها أبدا تل أبيب.
الإندبندنت
كاميرون وأوباما يناقشان تشديد العقوبات على سوريا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكى باراك أوباما قد ناقشا تشديد العقوبات على سوريا لزيادة الضغوط على الرئيس السورى بشار الأسد، حسبما أعلنت الحكومة البريطانية اليوم.
وذكر متحدث باسم داوننج ستريت أن كاميرون وأوباما أصيبا بخيبة أمل بعد فشل مجلس الأمن فى تمرير قرار بشأن سوريا بسبب الفيتو الروسى الصينى. وأوضح المتحدث أن الزعيمين أعربا عن خيبة أملهما من الفيتو الروسى الصينى، واتفقا على الحاجة إلى توحد الجهود الدولية ضد هجمات النظام السورى على نظامه بما فى ذلك العمل على صعيد الأمم المتحدة وخارجها والتحالف القوى مع مجوعة الأصدقاء الجدد لسوريا، وأشار إلى أن أوباما وكاميرون ناقشا إمكانية زيادة الضغط على نظام الأسد من خلال عقوبات إضافية.
من ناحية أخرى، قال المتحدث إن أوباما أثنى على موقف كاميرون من الصومال قبيل مؤتمر لندن المقرر عقده الأسبوع المقبل والذى سيناقش كيفية التعامل مع القرصنة والإرهاب والصراع والفقر والمجاعة فى هذا البلد.
الديلى تليجراف
سقوط مبارك أذل زعيم تنظيم القاعدة الجديد.. وتحذيرات من إرهابى القاعدة فى سوريا
حذرت صحيفة الديلى تليجراف من محاولات تنظيم القاعدة التدخل فى الإنتفاضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت تحت عنوان "إرهاب جديد يهدد سوريا" أن القاعدة سريعا ما أصدرت رسالة لدعم انتفاضة السوريين لتقف فى صف واحد مع الغرب الأمر الذى يبدو محيرا بل مقلقا.
وكان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، قد أطلق دعوة يدعم فيها الإنتفاضة ضد نظام الأسد. غير أن كاتبا المقال ديفيد بلير وريتشارد سبنسر أشارا إلى أن القاعدة التى لم يكن لها دور فى الإنتفاضات السابقة فى مصر وتونس وليبيا تسارع الآن لإثبات وجودها فى سوريا.
ويرى الكاتبين إلى أن رسالة الظواهرى تظهر ضعف بقدر ما تبديه من قوة، فالقائد الجديد للقاعدة يعلم أن السوريين تحدوا غضب قائدهم دون أى مساعدة من التنظيم الإرهابى الدولى. لذا فإن خطاب الظواهرى ليس سوى إشارة عابرة إلى الثورات الثلاث التى نجحت فى إزاحة أنظمة استبدادية تاركة القاعدة تشاهد ما يحدث وهى عاجزة.
وأضافا أن مشكلة تنظيم القاعدة حاليا أن أعدائها سقطوا مثل الدومينو دون أى دور للظواهرى وأتباعه. غير أن الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك كان العدو اللدود، لاسيما للظواهرى شخصيا، إذ إن الطبيب الإرهابى المصرى قضى أربع سنوات فى سجون الديكتاتور وتم تعذيبه هناك.
ويؤكد الكاتبان أنه بينما لا يستطيع الظواهرى أن ينسب لنفسه أى دور فى سقوط مبارك العام الماضى، فإنه مثل هذا الأمر يعد مذل للغاية لهذا الجهادى القديم، لذا فإن فقدان القاعدة للحصول على دور فى الثورات يجعل شعبيتها تتآكل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الاعتداء على الدبلوماسيين الإسرائيليين ستكون له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
علقت الصحيفة على حادث الاعتداء على الدبلوماسيين الإسرائليين فى الهند وجورجيا، وقالت إن تلك الحادثة يمكن أن تفجر حريق، والأضرار المباشرة ربما ستكون أسوأ، إلا أن تداعيات ذلك الاعتداء على الشرق الاوسط ربما تكن كارثية.
ويشير إيان بلاك، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة إلى أن اتهام رئيس الوزرء الإسرائيلى بنيمين نيتانياهو لإيران وحزب الله لم يكن مفاجئاً، على الرغم من أن الاتهام جاء سريعا للغاية وبدون أية علامة على التردد.
وإيران بدورها أشارت بأصابع الاتهام مرارا إلى إسرائيل فى أعمال التخريب والاغتيال لمن يعملون فى برنامجها النووى. وعلى خلفية الاضطرابات غير العادية فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، تضيف الصحيفة، فإن المواجهة بين إيران وإسرائيل هى العنصر الأكثر خطورة فى ظل تكهنات بضربة وقائية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما قد يدفع بإيران إلى إغلاق مضيق هرمز والثأر من أهداف فى دول الخليج العربية وتعطيل إمدادات النفط العالمية. وأى شىء يمكن أن يؤدى إلى هذا الأمر يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وتؤكد شركة "وهى شركة معنية بالتحليلات الاستخباراتية، هذه المخاوف، وتحدثت عن زيادة احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية ضد إيران من 50% فى إبريل إلى 60% فى سبتمبر الماضى.
إلا أن الضربة الإسرائيلية لإيران ليست السيناريو الوحيد الممكن، فالخبراء يعتقدون أن هناك احتمالا آخر فى صدام يشمل حزب الله. ويمكن أن تستخدم صواريخ تلك الميليشيا اللبنانية فى ردع إسرائيل، لكنها يمكن أن تستخدم أيضا لتحويل الانتباه عن الأازمة الداخلية فى سوريا حليفة إيران وحزب الله.
كما أن حزب الله لديه دوافع أيضا للانتقام من إسرائيل، بعد مرور أربعة سنوات على اغتيال القيادى عماد مغنية فى دمشق، وهو الحادث الذى أُلقى بمسئوليته على الموساد الإسرائيلى بينما لم تعترف بها أبدا تل أبيب.
الإندبندنت
كاميرون وأوباما يناقشان تشديد العقوبات على سوريا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكى باراك أوباما قد ناقشا تشديد العقوبات على سوريا لزيادة الضغوط على الرئيس السورى بشار الأسد، حسبما أعلنت الحكومة البريطانية اليوم.
وذكر متحدث باسم داوننج ستريت أن كاميرون وأوباما أصيبا بخيبة أمل بعد فشل مجلس الأمن فى تمرير قرار بشأن سوريا بسبب الفيتو الروسى الصينى. وأوضح المتحدث أن الزعيمين أعربا عن خيبة أملهما من الفيتو الروسى الصينى، واتفقا على الحاجة إلى توحد الجهود الدولية ضد هجمات النظام السورى على نظامه بما فى ذلك العمل على صعيد الأمم المتحدة وخارجها والتحالف القوى مع مجوعة الأصدقاء الجدد لسوريا، وأشار إلى أن أوباما وكاميرون ناقشا إمكانية زيادة الضغط على نظام الأسد من خلال عقوبات إضافية.
من ناحية أخرى، قال المتحدث إن أوباما أثنى على موقف كاميرون من الصومال قبيل مؤتمر لندن المقرر عقده الأسبوع المقبل والذى سيناقش كيفية التعامل مع القرصنة والإرهاب والصراع والفقر والمجاعة فى هذا البلد.
الديلى تليجراف
سقوط مبارك أذل زعيم تنظيم القاعدة الجديد.. وتحذيرات من إرهابى القاعدة فى سوريا
حذرت صحيفة الديلى تليجراف من محاولات تنظيم القاعدة التدخل فى الإنتفاضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت تحت عنوان "إرهاب جديد يهدد سوريا" أن القاعدة سريعا ما أصدرت رسالة لدعم انتفاضة السوريين لتقف فى صف واحد مع الغرب الأمر الذى يبدو محيرا بل مقلقا.
وكان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، قد أطلق دعوة يدعم فيها الإنتفاضة ضد نظام الأسد. غير أن كاتبا المقال ديفيد بلير وريتشارد سبنسر أشارا إلى أن القاعدة التى لم يكن لها دور فى الإنتفاضات السابقة فى مصر وتونس وليبيا تسارع الآن لإثبات وجودها فى سوريا.
ويرى الكاتبين إلى أن رسالة الظواهرى تظهر ضعف بقدر ما تبديه من قوة، فالقائد الجديد للقاعدة يعلم أن السوريين تحدوا غضب قائدهم دون أى مساعدة من التنظيم الإرهابى الدولى. لذا فإن خطاب الظواهرى ليس سوى إشارة عابرة إلى الثورات الثلاث التى نجحت فى إزاحة أنظمة استبدادية تاركة القاعدة تشاهد ما يحدث وهى عاجزة.
وأضافا أن مشكلة تنظيم القاعدة حاليا أن أعدائها سقطوا مثل الدومينو دون أى دور للظواهرى وأتباعه. غير أن الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك كان العدو اللدود، لاسيما للظواهرى شخصيا، إذ إن الطبيب الإرهابى المصرى قضى أربع سنوات فى سجون الديكتاتور وتم تعذيبه هناك.
ويؤكد الكاتبان أنه بينما لا يستطيع الظواهرى أن ينسب لنفسه أى دور فى سقوط مبارك العام الماضى، فإنه مثل هذا الأمر يعد مذل للغاية لهذا الجهادى القديم، لذا فإن فقدان القاعدة للحصول على دور فى الثورات يجعل شعبيتها تتآكل.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة