الإفراج عن أبو قتادة بعد ست سنوات من احتجازه ببريطانيا

الثلاثاء، 14 فبراير 2012 08:34 ص
الإفراج عن أبو قتادة بعد ست سنوات من احتجازه ببريطانيا محمود عثمان المعروف بـ"أبو قتادة"
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفرجت السلطات البريطانية عن رجل الدين الأردنى الفلسطينى الأصل، عمر محمود عثمان المعروف بـ"أبو قتادة"، المتهم بأنه داعية متطرف يشكل خطرا على أمن واستقرار بريطانيا، من سجن لونج لارتن المشدد الحراسة فى بريطانيا.

وكان قاض بريطانى قرر الأسبوع الماضى الإفراج عن أبوقتادة، البالغ من العمر 51 عاما، بعد ست سنوات من الاعتقال بدون محاكمة إثر حكم محكمة حقوق الإنسان الأوروبية القاضى بعدم ترحيله إلى الاردن.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم "الثلاثاء" أن أبو قتادة سيخضع بعد الإفراج عنه لشروط قاسية تتضمن الاحتجاز المنزلى 22 ساعة فى اليوم، أى أنه لا يسمح له بمغادرته سوى مرتين لمدة ساعة فى كل مرة، كما أنه محظور عليه الذهاب إلى المسجد أو إمامة الصلاة أو الاتصال بأشخاص بعينهم أو استخدام الموبايل أو الإنترنت.

وما لم تسع الحكومة البريطانية إلى ترحيله فى غضون ثلاثة أشهر، فإنها قد تقوم برفع شروط الإفراج عنه، لاسيما وأنه لم توجه أى اتهامات إليه فى بريطانيا التى يعتبره وزراؤها خطرا جدا ويمثل تهديدا للأمن القومى البريطانى.

ويواجه أبو قتادة اتهامات بالإرهاب فى الأردن لذا قضت المحكمة الأوروبية بعدم ترحيله لأن الأدلة التى تم الحصول عليها بواسطة التعذيب يمكن لأن تستخدم ضده.

وكانت بريطانيا والأردن اتفقتا من قبل على ألا يتعرض الرجل للتعذيب إذا تم ترحيله إلى الأردن، وقالت الحكومة البريطانية إن "كل الخيارات" المتاحة لإخراج أبو قتادة من بريطانيا قيد البحث والدراسة.

وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والعاهل الأردنى الملك عبد الله بحثا هاتفيا الأسبوع الماضى إيجاد "حل" للموضوع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة