الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها لمقتل مستشارة مصرية بهيئة المرأة

أعرب المكتب الإعلامى للأمم المتحدة فى مصر عن صدمته وحزنه إزاء الوفاة "المفجعة" لنرمين خليل، المستشارة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة إثر إطلاق النار عليها صباح أمس الأول فى حى المهندسين بالقاهرة.

وقالت خولة مطر، مديرة المكتب بالقاهرة، إن هيئة الأمم للمرأة كانت تستعين بنرمين خليل أثناء عقد الدورات التدريبية فى مجال التنمية البشرية التى كانت متخصصة فيه.

وأضافت بخصوص ملابسات الحادث "كل ما ورد إلينا من أخبار عن عملية اغتيالها أنها كانت فى طريقها إلى العمل صباحاً، وهى تعمل فى أحد المختبرات بالمهندسين،

وكانت فى أحد الشوارع الرئيسية المزدحمة عادة فى ساعات الذروة الصباحية وتعرضت لإطلاق نار، كل ما نعرفه هو أن إطلاق النار قد يكون محاولة لسرقة سيارتها".

وأشارت مطر إلى أن الشهود قالوا إن شخصين ترجلا من سيارتهما، وأطلقا الرصاص على نرمين خليل، وإن هدفهما على ما يبدو كان سرقة سيارتها، إلا أنهما فرا بعد إصابتها بالرصاص، ونفت خولة مطر ما تردد عن أن نرمين خليل كانت تعمل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى قضية كشف العذرية.

وقالت "تردد هذا على فيسبوك وتويتر وقامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتصحيح الخبر، وقالت إن نرمين خليل لم تعمل أبداً فى تلك القضية؛ لأن هذا ليس مجال تخصصها، وأيضاً لأن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وكل منظمات الأمم المتحدة العاملة فى مصر لم تعمل أبداً فى موضوع كشف العذرية، ولم تتدخل فى هذه القضية أبداً".

وتفسيراً لما تردد عن احتمال أن تكون العملية مستهدفة، قالت خولة مطر: إن عدداً من الحوادث الإجرامية وقع فى الفترة الأخيرة فى مصر، مما يبدو غريباً على المجتمع المصرى، لذا يلجأ الناس إلى عدم تصديقها، ويعتبرون أنها تقع على خلفية دوافع متعمدة.