وزيرة التأمينات: مصر منذ توليها رئاسة حركة عدم الانحياز فعَّلت قضايا المرأة

الإثنين، 13 فبراير 2012 05:43 م
وزيرة التأمينات: مصر منذ توليها رئاسة حركة عدم الانحياز فعَّلت قضايا المرأة جانب من المؤتمر
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، ورئيس وفد مصر وحركة عدم الانحيازعلى مستوى الوزارات المختصة بموضوعات المرأة، أن مصر منذ رئاستها حركة عدم الانحياز عملت على تفعيل دور الحركة فى التعامل مع قضايا المرأة، على ضوء خطة العمل التى اعتمدتها قمة شرم الشيخ عام 2009.

وأوضحت أن المرأة فى مصر لعبت دورا أساسيا وشريكا حيويا فى نجاح ثورة 25 يناير المجيدة، مشيرة إلى أهمية انعقاد المؤتمر فى ذلك التوقيت باعتبار المرأة إحدى المكونات الرئيسية للمجتمع، وإحدى القوى الفاعلة للتغيير والتحديث، سعيا لمستقبل أفضل لشعوبنا على أسس من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ويعد الاجتماع التزاما من دول عدم الانحياز بدعم قضايا المرأة، والتى أكد عليها إعلان ومنهج اتفاق على المستوى الدولى ورسختها نتائج الدورية الاستثنائية الثالثة والعشرين للجمعية العامة حول المساواة بين الجنسين.

وأوضحت الوزيرة أن مصر خطت خطوة إيجابية نحو تفعيل أهداف الحركة ومنها إنشاء جهاز الأمن المتحد للمساواة بين الجنسين، ليكون أول لجنة دولية مستقلة للتعامل مع قضايا المرأة، وخطوة هامة على طريق إصلاح الأمم المتحدة واعتماد خطة العمل الاستراتجية الأولى التى تهدف لتوسيع إطار قيادة المرأة ومشاركتها وإنهاء العنف ضد المرأة وتعزيز التمكين الاقتصادى للمرأة، وكذلك تعزيز أجندة المرأة والسلام ووضع قضية المساواة بين الجنسين ضمن الأولويات المركزية للتخطيط.

وصرحت الوزيرة أنه تم فتح المكتب الإقليمى الثالث لحركة عدم الانحياز بالقاهرة والذى لا يقتصر عمله على مصر، ولكن دول أفريقيا والعالم العربى بالتنسيق مع مكتب ماليزيا وجواتيمالا، ونتطلع إلى مبادرة مماثلة من المنطقة الجغرافية الباقية بحركة عدم الانحياز لإقامة مكتب إضافى يسهم فى تعميق الروابط الإقليمية فى التعامل مع قضايا المرأة.

وكذلك توجهت الوزيرة بالشكر للجميع على الجهود المبذولة فى نيويورك والدوحة فى صياغة إعلان وبرنامج عمل الدوحة الهادف لتعزيز التعاون الفاعل القائم فى إطار حركة عدم الانحياز.

وتجدر الإشارة إلى أن المجهودات المكثفة للحركة بجانب الاستجابة الفعالة من السكرتير العام للأمم المتحدة عملت على زيادة تمثيل المرأة داخل هياكل الأمم المتحدة وتوليها مناصب قيادية، حيث تم تعيين ما يزيد على 15 سيدة فى المناصب القيادية العليا للمنظمة خلال الخمس سنوات الماضية، كذلك دعمت الحركة التوجه نحو تعزيز مشاركة المرأة فى منع النزاعات وتسويتها وبناء السلام ونحن نشعر بالفخر عند تقاسم ثلاث نساء ناهضات من الحركة لجائزة نوبل للسلام عام 2011، وكذلك لعبت الحركة دورا بارزا تجاه قضية الاتجار بالبشر تنفيذا لخطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر، كما دعمت الحركة الدور الهام الذى تضطلع به اللجنة للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة