موقع يهودى: تهديدات قطع المعونة الأمريكية تضر بالعلاقات المصرية الإسرائيلية

الإثنين، 13 فبراير 2012 01:10 م
موقع يهودى: تهديدات قطع المعونة الأمريكية تضر بالعلاقات المصرية الإسرائيلية الكونجرس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "جويش تليجراف إجينسى" المعنى بنشر أخبار اليهود فى جميع أنحاء العالم، إن مستقبل أحد الركائز الأساسية للأمن الإسرائيلى تتعلق بمصير عدد من نشطاء الديمقراطية فى مصر، فى إشارة إلى العاملين بمنظمات المجتمع المدنى والذين يواجهون اتهامات فى قضية التمويل الأجنبى وتتم محاكمتهم أمام محكمة الجنايات وبينهم تسعة عشر أمريكيا.

وأضاف الموقع أنه فى حال تنفيذ التهديدات الأمريكية بقطع المعونة عن مصر، فإن هذا الأمر سيكون له انعكاسات كبيرة على العلاقات المصرية الإسرائيلية وعلى النفوذ الأمريكى فى المنطقة، حيث كانت المساعدات وسيلة ضغط لحفظ السلام بين القاهرة وتل أبيب لأكثر من 30 عاما.

ورغم أن تلويح الكونجرس بقطع المعونة لا يزال مجرد تهديد حتى الآن، إلا أن التحذيرات الصارمة القادمة من واشنطن تسلط الضوء على تدهور فى العلاقات المصرية الأمريكية فى ظل فوضى مرحلة ما بعد مبارك.

وكان التهديد الأكثر فعالية من جانب النائبة بمجلس النواب الأمريكى كاى جرانجر رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بالعمليات الأجنبية المنبثقة عن لجنة المخصصات بالمجلس، والتى قالت إن مضايقة الأمريكيين الذين يحاولون بناء الديمقراطية فى مصر غير مقبول، وأضافت أنه لا ينبغى إرسال دولار واحد إلى حكومة مصر حتى تؤكد وزيرة الخارجية للشعب الأمريكى حل القضية.

وتابع الموقع قائلاًً إن حالة عدم اليقين لا تزال كبيرة للغاية فى مصر بعد عام من رحيل مبارك، فالمخاطر كثيرة جدا والانعكاسات لا تقتصر فقط على معاهدة السلام التى أبقت حدود إسرائيل الجنوبية هادئة على مدار عقود، لكن سيكون هناك انعكاسات أكبر على قرارات أمريكا فى المنطقة بما فى ذلك تعامل واشنطن مع التوترات مع إيران.

ويقول ديفيد سشينكر، المحلل السابق بشئون الشرق الأوسط فى البنتاجون والخبير حاليا بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أنه ليس من المفترض أن تكون المعونة فقط هى التى تقوى معاهد السلام ولكن الترتيبات الأمنية والطلعات الجوية الأمريكية والمرور عبر قناة السويس.

ولن يؤدى قطع المعونة إلى حرب مع إسرائيل، حسبما يقول الموقع، فلا يوجد حزب فى مصر مهما كان معاديا لإسرائيل يريد الدخول فى صراع معها. لكن قطع المعونة كما يقول إد أبينجتو، الدبلوماسى السابق والذى يعمل فى شركات لوبى لصالح الحكومات العربية، إنها ستعرض للخطر العلاقات بين مصر وإسرائيل، وسيكون ذلك سيئاً لمصر وللولايات المتحدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة