ما هو مرض "فأرة الثدى" وعلاجه؟

أرسلت لنا القارئة "م. ح" تقول أنا عمرى (23 سنة)، وغير متزوجة، منذ بضعة أيام لاحظت جسماً غريبا أعلى الجانب الأيسر من الثدى، وهو يتحرك عندما أضع يدى عليه، وبعد إجراء التحاليل والأشعة تبين أنه "فأرة الثدى"، كما أخبرنى الطبيب.

وأخبرنى أيضا أن لا داعى للقلق منها، وأنه يمكن استئصالها جراحيا، فهل فى حالة استئصالها يمكن أن يؤثر على شكل وحجم الثدى؟ وهل تؤثر على الرضاعة الطبيعية فيما بعد؟ وهل تعتبر مؤشرا للإصابة بسرطان الثدى فيما بعد؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور هشام سيد بدوى أستاذ أمراض النساء والولادة قائلا: "يجيب أن نشير أولا إلى أنه من الضرورى لكل سيدة إجراء الفحص الذاتى للثدى بشكل دورى، للتأكد من عدم وجود أى ورم أو جسم غريب بالثدى، ويجب التوجه فورا إلى الطبيب فى حالة ملاحظته لإجراء الفحوصات اللازمة، ومعرفة نوع الورم، وبالنسبة لـ"فأرة الثدى"، فهى لا تستدعى القلق نهائيا، ويمكن إجراؤها بعملية بسيطة، ولكن يفضل أن تجرى على يد جراح متمرس فى هذا النوع من الجراحات، مع ضرورة إجراء العملية بأسرع وقت متاح حتى لا يزداد حجمها وتؤدى إلى تغير فى شكل الثدى، مع العلم أن استئصال الفأرة سريعا لا يؤثر على شكل الثدى أو الرضاعة الطبيعية نهائيا، ويجب الإشارة إلى أن الإصابة بفأرة الثدى لا يعتبر مؤشرا لقابلية السيدة بالإصابة بالسرطان فيما بعد.