وصف رئيس تنظيم المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا فشل العصيان المدنى فى مصر بأنه "أكبر صفعة" لإسرائيل وأمريكا وكل دعاة الفتنة فى مصر.
وقال فى بيان له اليوم، إن سقوط العصيان يعنى تضامنا جماهيريا قويا مع القوات المسلحة وإحباطا لمشروع إثارة التناقضات بينها وبين الشعب، ودعا شاتيلا بعض القوى الشبابية إلى مراجعة مواقفها التى وصفها بالمغامرة، كما دعاها إلى التراجع عن مبادراتها الفوضوية لصالح أهداف الثورة التى لن تتحقق إلا على قاعدة الاستقرار والسلم الأهلى.
وأشار إلى أن محاسبة القتلة والفاسدين واسترداد أموال الدولة وحقوق الشهداء وأهاليهم واستقلال القضاء واستكمال أهداف الثورة، من المهمات العاجلة أمام المجلس الأعلى والحكومة والبرلمان الجديد والتى ينبغى أن تتحقق فى ظروف آمنة ومستقرة.
وقال شاتيلا إن الإسرائيليين والأمريكيين عرضوا أنفسهم لاختبار عملى فى مصر، حينما ظنوا أن اختراقاتهم للثورة المصرية وصلت إلى أهدافها بإطلاق فوضى شاملة فى مصر تؤدى إلى تقسيمها وفق الخريطة التى تمت مصادرتها من إحدى الجمعيات الأمريكية فى مصر فجاء يوم العصيان المدنى المزعوم والذى فشل فشلا ذريعا بمثابة استفتاء شعبى ضد هذه الفوضى ومن يدعو إليها.
وأضاف شاتيلا أن فشل العصيان نجاح للشعب المصرى فى دفاعه عن أصالة الثورة ونجاح للقوى الوطنية والإسلامية والعروبية ونجاح للوطنية المصرية ولإرادة الشعب الحرة، ويترتب على هذا النجاح مراجعة بعض القوى الشبابية لمواقفها المغامرة والتراجع عن مبادراتها الفوضوية، لصالح أهداف الثورة التى لن تتحقق إلا على قاعدة الاستقرار والسلم الأهلى.
كمال شاتيلا: فشل العصيان المدنى فى مصر صفعة لإسرائيل وأمريكا
الإثنين، 13 فبراير 2012 06:47 م