استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، ثانى جلسات مرافعة دفاع اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، المتهم مع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وكبار مساعديه بالقتل والاشتراك فى القتل والتحريض والمساعدة.
وأضاف الدفاع أنه لو رجعنا للأصل فأين تحريض الوزير ولو كان هنالك تحريض لكان ذلك لمدير أمن القاهرة فقط، فلم يتم توجيه الاتهام إلى أى من مدير الأمن ولم يسأل أحد منهم، وقال إن إسماعيل الشاعر مر عليه فى خدمته 230 وقفة احتجاجية، ولم يسمع أبدا وقوع أى إصابات أو وفيات من قواته خلال تلك الوقفات فانتهج نهج الصبر وعدم التعرض للمتظاهرين، مثلما حدث حتى جاء الطرف الثالث أو كما يقال عنه اللهو الخفى الذى لو بذلنا بعض الجهد لحققنا وعلمنا من هو.
وأشار دفاع الشاعر متهكماً إلى أن الشرطة فعلاً كانت تقتل المتظاهرين، ولذلك أول شهيد فى الثورة المصرية كان من الشرطة، بل هو خطة منظمة بالاعتداء على الشرطة وهيبتها فكان يتم الاعتداء على كل أفراد الشرطة أو حتى "نسر على سياراتهم" واستشهد الدفاع بحريق مجمع الحزب الوطنى الذى كانت تقف عليه خدمات ثابتة بالسلاح، ومع ذلك تم حرقه ولم يصب فيه أحد غير أفراد الشرطة، قائلاً: "كلنا مصريون ولكنها عناصر اجنبية مندسة وليس معنا اجنبياً خارج البلاد بل اجنبية التصرف مثل السلفيون الذين لم نعلم عنهم شيئاً قبل الثورة.
وأوضح الدفاع للمحكمة بعد ذلك معنى كلمة خرطوش وقال إن الخرطوش هو بندقية تستخدم فى إطلاق العديد من الذخائر مثل محدثات الصوت، وقنابل الغاز وكلها لا ينتج عنها القتل ولا تجرم، أما فى موضوع القناصة أن القناصة حرفة يقوم الضباط فيها بأخذ فرقة قتالية.
دفاع الشاعر: موكلى كان صبورا ولم يطلق الرصاص على المتظاهرين
الإثنين، 13 فبراير 2012 03:00 م
اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
متزعلوش
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى اسوان
ههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
hamid
موكلك كان صبورا
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس رمضان يوسف
السلفيون قتلوا المتظاهرين