حسام خير الله: قوى إقليمية ودولية تسعى لزعزعة الاستقرار فى مصر

الإثنين، 13 فبراير 2012 02:01 م
حسام خير الله: قوى إقليمية ودولية تسعى لزعزعة الاستقرار فى مصر جانب من المؤتمر
كتبت هند عادل ورباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الفريق حسام خير الله، وكيل أول المخابرات العامة لرئاسة الجمهورية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أن هناك قوى إقليمية ودولية تسعى إلى زعزعة استقرار مصر، بهدف إضعافها بأيدى أبنائها، من خلال ضخ ملايين الدولارات؛ لإثارة الفوضى والتحريض على الإضراب والعصيان المدنى، مؤكداً أن تلك الدعوات تمثل دعوة للتخريب وليس البناء.

وقال خير الله، خلال مؤتمر جماهيرى بمدينة أطسا بالفيوم، أمس، أن دولة مثل إسرائيل من مصلحتها عدم استقرار مصر سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وأن تكون تابعة لها، وأن يتراجع دورها فى عملية السلام، وألا تمارس ضغوطها على تل أبيب؛ لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التى تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضى الفلسطينية المحتلة، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وحول اتفاقية كامب ديفيد قال خير الله: إن الاتفاقية بين مصر وإسرائيل قد انتهت بانتهاء فترتها الزمنية، وما هو موجود الآن هو اتفاقية السلام بين البلدين التى تضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أن بنود أى اتفاقية ليست نصاً من "القرآن أو الإنجيل" غير قابل للتعديل، فجميع النصوص قابلة للتعديل إذا كانت تتعارض مع مصلحة مصر العليا وأمنها الداخلى والإقليمى.

وأوضح أن اتفاقية تصدير الغار لإسرائيل ستنتهى عام 2015، وبعدها سيتم إعادة النظر فى هذه الاتفاقية إما بإلغائها أو تعديلها وفقاً للأسعار العالمية، وهو ما سيقرره مجلس الشعب المنتخب الذى جاء تعبيرا عن الإرادة الشعبية فى إطار انتخابات ديمقراطية شفافة.

وشدد على ضرورة إعادة النظر فى اتفاقيات تصدير الغاز إلى الخارج، مطالباً بضرورة الانتهاء من تنفيذ خطة توصيل الغاز الطبيعى إلى جميع المنازل فى القرى والريف خلال ثلاث سنوات لإنهاء أزمة البوتاجاز الذى يتم استيراد 60 % من احتياجاتنا من السعودية والجزائر، والذى يكلف الدولة 16 مليار جنيه سنوياً دعماً على البوتاجاز، يتم إهدار 4 مليارات جنيه منها على مافيا السوق السوداء.

وأكد أن الشعب المصرى يميل إلى رئيس ذو خلفية عسكرية؛ للحفاظ على الأمن القومى المصرى فى التهديدات والمخاطر التى تهدد مصر، سواء من الحدود الشرقية من جانب إسرائيل أو الغربية بعد الاضطرابات التى تشهدها ليبيا أو الجنوبية بعد انفصال جنوب السودان.

وأضاف أن نائب الرئيس يجب أن يكون شاباً صغير السن حتى يمكن أن يكتسب الخبرات اللازمة، ويكون ضمانة للاستقرار فى حال تعرض الرئيس لأى طارئ.

وتعهد خير الله بالقضاء على البطالة والفساد، سواء فى الجهاز الإدارى للدولة أو القطاع الخاص، وضبط الأسعار فى الأسواق، من خلال تفعيل القانون بحسم وحزم على جميع المواطنين دون تفرقة بين فئات المجتمع، والقضاء على الرشوة والمحسوبية، مؤكداً أن مصر تمتلك مقومات اقتصادية وبشرية تؤهلها لأن تكون ضمن الدول الثمانية الكبار فى العالم، لافتا إلى أن المخابرات الأمريكية أصدرت تقريراً عام 1991 أكدت فيه أن مصر ستحتل الترتيب التاسع عالمياً عام 2015، ولكن النظام السابق بسياساته فشل فى تحقيق ذلك.

وشدد الفريق حسام خير الله، على ضرورة الاهتمام ورعاية الفلاح، بتوفير الأسمدة والبذور بأسعار مدعمة، متعهداً فى حال فوزه فى انتخابات الرئاسة بتخصيص معاش للفلاح، وتأمين صحى كامل، على أن يتم علاجه مجاناً فى جميع المستشفيات التابعة للدولة.

وشدد على ضرورة عدم التجديد لقيادات وزارة الداخلية الذين تجاوزوا سن المعاش وتأهيل الضباط الجدد من خلال تدريس مبادئ حقوق الإنسان وكيفية التعامل مع المواطنين، وإقصاء من تثبت عليه تهم الفساد أو التحريض على الفوضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة